فقد أخرجه البخاري (٣٧٥٧) و (٤٢٦٢) من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك، فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه دون وصف خالد بن الوليد بأنه سيف من سيوف الله: أحمد ١٩/ (١٢١١٤) و (٢١٧١٢)، والبخاري (٢٧٩٨) و (٣٠٦٣) من طريق إسماعيل ابن عُليَّة، والبخاري (١٢٤٦) من طريق عبد الوارث بن سعيد التنُّوري، كلاهما عن أيوب السختياني، عن حميد بن هلال، عن أنس، بلفظ: "ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففُتح له". (٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن انفرد بوصله أبو إسماعيل المؤدِّب - واسمه إبراهيم بن سُليمان بن رَزين - وهو ثقة، ولكن خالفه عبد الله بن إدريس ومحمد بن عُبيد الطنافسي وهما ثقتان حافظان فروياه عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي مرسلًا، ليس فيه ذِكْر عبد الله بن أبي أوفى. وقد صحَّحه موصولًا ابن حبان، وحسَّنَه الحافظُ ابن حجر في "الأمالي المطلقة" ص ٥٤! لكن صحَّح أبو زرعة الرازي المرسَلَ، كما نقله عنه ابن أبي حاتم الرازي في "العلل" (٢٥٨٥)، ورجَّحه الذهبيُّ في "تلخيص المستدرك". وأخرجه ابن حبان (٧٠٩١) من طريق عبد الله بن عون الخَرَّاز، عن أبي إسماعيل المؤدب، بهذا الإسناد. ورواية عبد الله بن إدريس المرسلة عند ابن أبي حاتم في "العلل" (٢٥٨٥)، ورواية محمد بن عبيد الطنافسي عند ابن سعد ٥/ ٣٠. ولإسماعيل بن أبي خالد في هذا الحديث شيخٌ آخرُ هو قيس بن أبي حازم: فقد أخرجه ابن سعد =