وقال الحافظ ابن حجر في "المطالب": صحيح الإسناد. وإنما صحَّح إسناده لأنَّ قيسًا تابعي كبير مخضرم، ومثله لا يأخذ إلا عن صحابيٍّ، بل إنَّ قيسًا قد أدرك خالد بن الوليد وسمع منه وسمع من كبار الصحابة كأبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب. ويشهد له الأحاديثُ التي قبله، وانظر تمام شواهده عند الحديث المتقدم برقم (٥٣٧٨). (١) سقط اسم "خريم" من نسخنا الخطية، واستدركناه من "سنن البيهقي الكبرى" ٦/ ٣١١ حيث روى هذا الخبر عن أبي عبد الله الحاكم بإسناده هذا الذي هنا، وهو ثابت لسائر من خرَّج هذا الخبر، هذا، ولم يُدرك أوس بن حارثة بن لام الإسلام، وإنما مات في الجاهلية كما قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ١/ ١٤٧ ردًّا على ابن قانع وابن الدبّاغ حيث ذكراه في الصحابة اعتمادًا على حديث وقع لهما بمثل هذا الإسناد الذي هنا في مبايعته للنبي ﷺ، قال الحافظ: لعله كان فيه: عن جده خُريم بن أوس بن حارثة، فسقط "خُريم"، والله أعلم. (٢) كذلك ضبطه ابن دُريد في "الاشتقاق" ص ٣٨٣: لأم، بالهمز. (٣) إسناده محتمل للتحسين إن شاء الله من أجل زَحْر بن حِصْن - وهو ابن حميد بن مُنْهِب بن حارثة بن خُريم بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي - فهو وإن لم يروعنه غير أبي السُّكين زكريا =