وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٠٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وقد ثبت أنَّ عُتبة بن أبي وقاص هو مَن كَسَر رَباعِيَة رسول الله ﷺ يوم أُحُد، كما أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٦٤٩)، وفي "تفسيره" ١/ ١٣١ من مرسل مِقسَم مولى ابن عباس ومرسل الزهري: أنَّ عتبة بن أبي وقاص كسر رباعية النبي ﷺ يوم أُحُد، ودمَّى وجهه، فدعا عليه النبي ﷺ، فقال: "اللهم لا يَحُلِ الحَولُ حتى يموت كافرًا"، فما حال عليه الحولُ حتى مات كافرًا إلى النار. وأخرج نحوه عبدُ الرزاق كما في "الإصابة" لابن حجر ٥/ ٢٥٩، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٣٦٦) من مرسل سعيد بن المسيب. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" ١/ ١٣١، وابن سعد، وابن المنذر في "تفسيره" (٩٠٨)، والطبري في "تفسيره" ٤/ ٨٨ من مرسل قتادة نحوه أيضًا. وذكره ابن هشام في "السيرة النبوية" ٢/ ٨٠ عن رُبَيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، عن جده. ولم يُسنده ابن هشام إلى رُبيح. وروى البيهقي في "الدلائل" ٣/ ٢٠٦ عن موسى بن عقبة قوله: يزعمون أنَّ الذي رماه عتبةُ بن أبي وقاص. =