(١) سقط اسم عروة - وهو ابن الزبير - من أصول "المستدرك"، ولا بد منه، فهو صاحب نسخة المغازي التي يرويها عنه أبو الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمن المعروف بيتيم عروة - وعن أبي الأسود أخذها ابن لَهِيعة - وهو عبد الله بن لَهِيعة - وأكثر المصنف النقلَ عنها في كتابه هذا. وقد روى البيهقيُّ هذا الخبر في "السنن الكبرى" ٦/ ٣٦٨ عن أبي عبد الله الحاكم، بإثبات عروة. (٢) وهو عند البيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ٣٦٨ عن أبي عبد الله الحاكم. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٥٦)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٥٣) عن أبي عُلاثة محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٥/ ٢٥٥ من طرق عن عبد الله بن لَهِيعة، به. (٣) إسناده ضعيف لإعضاله، فإنَّ جعفر بن بُرقان من تبع الأتباع. محمد بن إسحاق: هو أبو العباس السرَّاج. وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٩٩، ومن طريقه ابن عساكر ٣٥/ ٢٩٣ عن أبي حامد بن جَبَلة، عن أبي العباس محمد بن إسحاق السراج، به. وفي "تنبيه الغافلين" لأبي الليث السمرقندي ص ٥٠٠: روى عثمان بن عطاء، عن أبيه، قال: دخل رجل مع عبد الرحمن بن عوف في حائط له، فأعتق ثلاثين رقبة. وعثمان بن عطاء: هو ابن أبي مسلم الخراساني، وهو ضعيف، وأبوه من صغار التابعين.