(١) إسناده حسنٌ من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي - فهو حسن الحديث. إبراهيم بن عبد الله: هو السعدي الحافظ. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤١٤) عن أحمد بن محمد المروزي، وأبو يعلى (٥٩٢٤) عن أبي خيثمة زهير بن حرب، وأبو جعفر بن البَخْتري في مجموع فيه مصنفاته (٩٥) عن عبد الرحمن بن محمد بن منصور، وابن الأعرابي في "معجمه" (٧١٧) عن محمد بن أبي العوام، وأبو علي بن شاذان في "جزئه" (٣)، وأبو نُعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٢٩٤، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٨/ ٢١٩، والمغازلي في "مناقب علي" (١٧١) من طريق يحيى بن معين، خمستهم عن قريش بن أنس، به. والقصة التي رواها أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن الحديقة التي بيعت بأربعين ألفًا جاءت في رواية أحمد بن محمد المروزي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور معطوفةً على حديث أبي هريرة، فأوهم ذلك أنها حكاية من كلام أبي هريرة، وإنما هي من كلام أبي سلمة كما وقع مُبيّنًا في رواية المصنِّف. فقد أخرجها مفردةً الترمذيُّ (٣٧٥٠) عن أحمد عن عثمان البصري وإسحاق بن إبراهيم بن حبيب البصري، عن قريش بن أنس، به. وقال الترمذي: حديث حسن غريب. ولم يذكر الباقون هذه القصة في روايتهم عن قريش بن أنس، بل اقتصروا على حديث أبي هريرة. لكن رويت القصة من طريق أخرى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف كما سيأتي بعده، =