وأخرجه البيهقي في "المدخل إلى السنن الكبرى" (١٠٠)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٣/ ١٤٥ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٢/ ٢٩٧ و ٣/ ١٤٤، ومن طريقه ابن عساكر ٣٣/ ١٤٥ و ١٤٥ - ١٤٦ عن عبد الله بن نمير، به. وأخرجه ابن سعد ٢/ ٢٩٧، وابن أبي شيبة ١٢/ ١١٥، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ١١/ ٢٢١، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٢٩، والجُوزقاني في "الأباطيل والمناكير والصحاح والمشاهير" (٢٠٥)، وابن عساكر ٣٣/ ١٤٥ - ١٤٦ من طريق أبي معاوية الضرير، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٥٥٠)، وابن عساكر ١٤٥/ ٣٣ من طريق وكيع بن الجراح، والطبراني في "الكبير" (٨٤٧٧)، وأبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٤٤٩٣)، وابن عساكر ٣٣/ ١٤٥ من طريق زائدة بن قدامة، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٤٢ - ٥٤٣، ومن طريقه ابن عساكر ٣٣/ ١٤٤ من طريق سفيان الثوري، أربعتهم عن الأعمش، به. والكُنيف: تصغير تعظيم للكِتف، وهو وعاء الراعي، فشبّه عمرُ ابنَ مسعود بوعاء الراعي، لأنَّ فيه كل ما يُريد، فكذلك ابن مسعود جمع كل ما يحتاج الناس إليه من العلم. (٢) رجاله لا بأس بهم، لكن أبا البَخْتَري - واسمه سعيد بن فيروز - لم يُدرك عليًا، لكن روي نحوه عن عليٍّ من وجوه منها ما تقدَّم برقم (٥٤٦٥). أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران. وأخرجه ابن سعد ٢/ ٢٩٨، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٤٠، وأبو نُعيم في =