للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

٥٤٧٩ - أخبرني أبو علي الحافظ، أخبرنا إبراهيم بن أبي طالب، حدثنا محمد بن بشّار، حدثنا مُؤمَّل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن المِقدام بن شُريح، عن أبيه، عن سعد بن أبي وقّاص، في هذه الآية: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الأنعام: ٥٢]، قال: نزلت في خَمس من قُريش، أنا وابنُ مسعود فيهم، فقالت قُريش للنبي : لو طردت هؤلاء عنك جالسناك، تُذني هؤلاء دُونَنا؟ فنزلت: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ﴾ إلى قوله: ﴿بِالشَّاكِرِينَ﴾ (١).

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يُخرجاه!

٥٤٨٠ - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العَدل، حدثنا محمد بن عبد الوهاب العبدي، أخبرنا جعفر بن عون، أخبرنا المسعودي، عن جعفر بن عمرو


= "الحلية" ١/ ١٢٩، والبيهقي في "المُدخل في السنن الكبرى" (١٠٣)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢١/ ٤١٢ و ٤٢٠ و ٣٢/ ٦١ و ٦١ - ٦٢ و ٣٣/ ١٤٢ من طرق عن الأعمش، به. وفي بعض طرقه عن الأعمش أنَّ أبا البختري قال: أتينا عليًّا فسألناه، وظاهره يدل على إدراك أبي البختري لعلي بن أبي طالب، ولكن ذلك غير ثابت، ولو ثبت لما خفي على شعبة بن الحجاج وعلى من بعده كالبخاري وأبي حاتم الرازي، حيث جزموا بعدم إدراكه له.
وانظر ما سيأتي برقم (٥٧٣١).
(١) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل مؤمل بن إسماعيل، فقد توبع. سفيان هو ابن سعيد الثوري، وشُريح: هو ابن هانئ.
وأخرجه مسلم (٢٤١٣)، والنسائي (٨٢٠٧) و (١١٠٩٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، والنسائي (٨١٦٣) من طريق يحيى بن سعيد القطان، كلاهما عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه.
وأخرجه مسلم (٢٤١٣)، والنسائي (٨١٨٠) و (٨٢٠٩)، وابن حبان (٦٥٧٣) من طريق إسرائيل، وابن ماجه (٤١٢٨) من طريق قيس بن الربيع، كلاهما عن المقدام بن شُريح، به. وسماهم قيس بن الربيع، فقال: فيَّ وفي ابن مسعود وصهيب وعمار والمقداد وبلال وأما إسرائيل فقال: كنت أنا وابن مسعود ورجل من هُذيل وبلال ورجلان لست أسميهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>