وأصل الاحتجار: الإحاطة على الشيء، وكذلك الاحتجاز بالزاي، فكلاهما بمعنًى، والله أعلم. (٢) هكذا جاء في نسخنا الخطية، وفي "سيرة ابن هشام" ١/ ٦٤٧: فَلَعَتْ، وفي بعض المصادر التي أوردت الخبر: فَلَقَتْ، وهما بمعنى: شَقَّت، ومعنى عَلِقَتْ: ثبتت حتى أثَّرَت فيه، من العَلَق: وهو خَرْقُ من شيء عَلِقَ به كأن يمرَّ بشجرة أو شوكة فتعلق بثوبه فتخرقه. فالمعنى قريب من فلقت وفلعت. (٣) إسناده ضعيف لضعف حسين بن عبد الله - وهو ابن عُبيد الله بن عباس الهاشمي - وقد انفرد جرير - وهو ابن حازم - ويونس بن بُكير كما سيأتي برقم (٥٤٩٣) بذكر ابن عباس في إسناده، وخالفهما سائر أصحاب محمد بن إسحاق فلم يذكروا ابنَ عباس، كما سيأتي عند المصنف برقم (٥٤٩٤) من طريق زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق وقال الدارقطني في "علله" (١١٧١): وهو المحفوظ. قلنا: وعكرمة لم يُدرك أبا رافع، فالخبر منقطع أيضًا. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩١٢) عن موسى بن هارون، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٦) و (٣١٩٥)، ومن طريقه أبو القاسم الأصبهاني في "سير السلف الصالحين" ص ٥٨٥ عن أحمد بن عبدة، عن وهب بن جرير، به. وأخرجه مطولًا ومختصرًا ابن سعد ٤/ ٩ و ٦٧ - ٦٨، وابن أبي خيثمة في السفر الثاني من "تاريخه الكبير" (٥٤٦)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (٤٠٦)، وفي "معرفة الصحابة" (٦٧٨٠) من طريق =