للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٩١ - أخبرنا أبو جعفر البغدادي، حدثنا أبو عُلَاثة، قال: حدثني أبي، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عُروة بن الزُّبير، قال: كان العباس بن عبد المطلب قد أسلَم وأقام على سِقايتِه، ولم يُهاجر (١).

٥٤٩٢ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أُبو أسامة عبد الله بن أسامة الحَلَبي (ح)


= إبراهيم بن سعد، وابن سعد ٤/ ٩ و ٦٧ - ٦٨، ومن طريقه ابن الجوزي في "المنتظم" ٥/ ٣٧ من طريق هارون بن أبي عيسى الشامي، وأحمد في "مسنده" ٣٩/ (٢٣٨٦٤) عن يزيد بن هارون، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥١١، وأبو نعيم في "الطب النبوي" (٤٩٢)، وفي "دلائل النبوة" (٤٠٦) من طريق محمد بن سَلَمة الحَرّاني، ويعقوب بن سفيان ١/ ٥١٢، وابن أبي خيثمة في السِّفر الثاني من "تاريخه" (١٧٢) و (٥٤٥) من طريق عبد الله بن إدريس، وأبو نعيم في "الطب النبوي" بإثر (٤٩٢) من طريق سعيد بن بزيع الحَرّاني. والطبري في "تاريخه" ٢/ ٦١٤ من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، سبعتهم عن محمد بن إسحاق، عن حسين بن عبد الله، عن عكرمة، قال أبو رافع … الخبر، ليس عند أحدٍ منهم ذكرٌ لابن عباس.
ومثلُه ما سيأتي برقم (٥٤٩٤) من طريق زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق.
وكذلك أخرجه البزار (٣٨٦٦) من طريق يونس بن القاسم اليمامي، عن الحسين بن عبد الله، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع، فذكره.
قوله: تُلِيق: أي: تُبقي.
الطُّنُب: حبل الخِباء والسُّرادق ونحوهما.
وقوله: منحناهم أكتافنا، أي: جعلْنا نَفِرُّ أمام المسلمين، فهو كناية عن الهزيمة والفرار.
والبُلْق: جمع أبْلَق، وهو ما كان في لونه سواد وبياض.
والعمد: بفتح العين والميم، وبضمتين: جمع عَمُود.
والعَدَسة: بَثْرة كانت تخرج على الناس في الجاهلية تُعدِي شبيهة الطاعون، وقلَّما يُسلم منها.
(١) رجاله لا بأس بهم كما تقدَّم بيانه برقم (٤٣٧٨)، لكنه مرسل. أبو عُلَاثة: هو محمد بن عمرو بن خالد الحَرَّاني، وابن لهيعة هو عبد الله، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن المعروف بيتيم عروة.
وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٩/ ١٥ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>