ومثلُه ما سيأتي برقم (٥٤٩٤) من طريق زياد بن عبد الله البكائي عن ابن إسحاق. وكذلك أخرجه البزار (٣٨٦٦) من طريق يونس بن القاسم اليمامي، عن الحسين بن عبد الله، عن عكرمة، قال: قال أبو رافع، فذكره. قوله: تُلِيق: أي: تُبقي. الطُّنُب: حبل الخِباء والسُّرادق ونحوهما. وقوله: منحناهم أكتافنا، أي: جعلْنا نَفِرُّ أمام المسلمين، فهو كناية عن الهزيمة والفرار. والبُلْق: جمع أبْلَق، وهو ما كان في لونه سواد وبياض. والعمد: بفتح العين والميم، وبضمتين: جمع عَمُود. والعَدَسة: بَثْرة كانت تخرج على الناس في الجاهلية تُعدِي شبيهة الطاعون، وقلَّما يُسلم منها. (١) رجاله لا بأس بهم كما تقدَّم بيانه برقم (٤٣٧٨)، لكنه مرسل. أبو عُلَاثة: هو محمد بن عمرو بن خالد الحَرَّاني، وابن لهيعة هو عبد الله، وأبو الأسود: هو محمد بن عبد الرحمن المعروف بيتيم عروة. وأخرجه البيهقي في "سننه الكبرى" ٩/ ١٥ عن أبي عبد الله الحاكم بهذا الإسناد.