للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الباب فاقتحَمَ الحائطَ، فقلت: هذا يومُ شَرٍّ فاتَّزَرْتُ ثم اتَّبَعْتُه، فدخلَ رسولُ الله وهو يقرأ: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ﴾، فلما بلغَ شأنَ أبي جَهْل: ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (٦) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى﴾، قال إنسانٌ لأبي جهل: يا أبا الحَكَم، هذا محمد، فقال أبو جهل: ألا تَرَونَ ما أَرى، والله لقد سُدَّ أُفُقُ السماءِ عَليَّ، فلما بلغ رسول الله آخرَ السورةِ سَجَدَ (١).


(١) إسناده ضعيف جدًّا، قال الذهبي في "تلخيصه": فيه عبد الله بن صالح ليس بعُمدة، وإسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وهو متروك. قلنا: عبد الله بن صالح متابع، فيبقى الشأن في إسحاق الفروي، وله طرق أخرى عن ابن عباس لكن ليس فيها ذكر العباس، ولا السجود في آخر قراءة سورة العلق. وصحَّ أيضًا نحو هذه القصة من حديث أبي هريرة وليس فيه ذكر العباس ولا السجود كذلك.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ١٩١ عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار (١٣٢٤) عن عمر بن الخطّاب السِّجِستاني، والطبراني في "الأوسط" (٨٦٩١) عن مُطّلب بن شعيب، كلاهما عن عبد الله بن صالح، به.
وأخرجه عبد الله بن وهب في قسم علوم القرآن من "تفسيره" ٣/ (٢١٢)، ومن طريقه أخرجه المستغفري في "فضائل القرآن" (١٣٦٩)، وابن سيِّد الناس في "عيون الأثر" ١/ ١٢١ عن الليث بن سعد، به.
وأخرجه مختصرًا أحمد ٥/ (٢٢٢٥) و (٢٢٢٦) و (٣٤٨٣)، والبخاري (٤٩٥٨)، والترمذي (٣٣٤٨)، والنسائي (١٠٩٩٥) و (١١٦٢١) من طريق عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدًا يصلي عند الكعبة لأطأنَّ على عنقه، فبلغ ذلك النبي فقال: "لو فَعَلَه لأخذته الملائكة عيانًا".
وتقدَّم نحوه عند المصنف برقم (٣٨٥١) من طريق داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس.
وله طريق ثالثة عن ابن عباس عند الطبري في "تفسيره" ٣٠/ ٢٥٧، والطبراني في "الكبير" ١٢/ (١٢٦٩٣)، وفي "الأوسط" (٨٣٩٨) من طريق يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، قال الطبري والطبراني في "الكبير": عن الوليد بن العيزار عن ابن عباس، وقال الطبراني في "الأوسط": عن العيزار بن حُريث، عن ابن عباس. والعيزار له رواية وسماع من ابن عباس، وأما ابنه الوليد فيروي عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>