وأخرجه أبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٨٤٣)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٦/ ٣٤٠ من طريق عبد العزيز بن الخطاب، عن علي بن هاشم بن البريد، به. قال: قال رسول الله ﷺ للعباس: "ولك يا عمّ من الله حتى تَرضَى". فظهر بذلك أنَّ الخطاب في رواية المصنف للعباس وليس لأبي رافع. وفي الباب عن سعيد بن المسيب مرسلًا عند ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٤١، وابن عساكر ٢٦/ ٣٤١، لكن في إسناده موسى بن عُمير القرشي، وهو متروك. (٢) في النسخ الخطية: غضبانًا، مصروفًا، وهي لغة بني أسد، لأنهم يؤنثونه بالتاء يقولون: غضبانة، فيصرفون ما كان مؤنثه على وزن فعلانة، وسائر العرب يؤنثونه لوزن فَعْلى، فيقولون: غَضْبي، فيمنعون من الصرف ما كان مؤنثه على وزن فعلى، فهو اللغة العالية، وانظر "شرح الكافية الشافية" لابن مالك ٣/ ١٤٤١، و"شرح التصريح على التوضيح" لخالد الأزهري ٢/ ٣٢٢ - ٣٢٣.