ويشهد له ما أخرجه البلاذُري ٤/ ١٦ - ١٧، وأبو يعلى (٤٩٣٦)، وأبو القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (١٨٥٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٣)، وابن الأعرابي في "معجمه" (١٧٢١)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٦٦)، والطبراني في "الأوسط" (٦٩٤٠)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ٢٩٣، وابن عساكر ٢٦/ ٣٢٩ و ٣٣٠، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ١٢/ ٣٧٦ من طرق عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ولفظه عند بعضهم: ما رأيت رسول الله ﷺ يُجِلُّ أحدًا ما يُجِلُّ العباس، أو يُكرِم العباسَ. وعند بعضهم: لقد رأيت من تعظيم رسول الله ﷺ عمه العباس أمرًا عجبًا أو عجيبًا. وقال الذهبي في "السير" ٢/ ٩٢: إسناده صالح. ويشهد له كذلك حديث عمر بن الخطاب الآتي عند المصنف برقم (٥٥٢٧). (١) إسناده ضعيف لضعف عبد الأعلى: وهو ابن عامر الثعلبي. وأخرجه الترمذي (٣٧٥٩) عن القاسم بن زكريا الكوفي، والنسائي (٦٩٥١) و (٨١١٧) عن أحمد بن سليمان الرُّهاوي، كلاهما عن عُبيد الله بن موسى، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب، لا نعرفه إلّا من حديث إسرائيل! وسيأتي عند المصنّف برقم (٥٥٠٨) من طريق سعيد بن مسعود عن عُبيد الله بن موسى بأطول ممّا هنا. وأخرجه أحمد ٤ / (٢٧٣٤) عن حُجين بن المُثنَّى، عن إسرائيل، به.