للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثنا يعقوب بن محمد الزُّهري، حدثنا محمد بن طلحة التَّيْمي، حدثنا أبو سُهيل (١) ابن مالك، عن سعيد بن المسيّب، عن سعد بن أبي وقّاص قال: كان رسولُ الله يُجهِّز أو كان يَعرِضُ جيشًا بِنَقِيع (٢) الخَيل، فاطّلع العباسُ بنُ عبد المُطلب، فقال رسول الله : "هذا العباسُ عمُّ نبيِّكم، أجوَدُ قُريشٍ كَفًّا، وأحْناهُ عليها" (٣).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٥٥٠٧ - وقد حدَّثَناه الشيخ أبو بكر بن إسحاق وأبو بكر بن داود الزاهد، قالا: أخبرنا علي بن الحسين (٤) بن الجُنيد، حدثنا أحمد بن صالح المصري، حدثنا محمد بن طلحة التَّيْمي، حدثنا أبو سُهيل (٥) بن مالك، عن سعيد بن المسيّب، عن سعد بن أبي وقاص، قال: خرج النبيُّ يجهِّز جيشًا، فنظر العباس، فقال: "هذا العباسُ عمُّ النبيِّ أَجوَدُ قُريش كفًّا، وأوصلُها لها" (٦).

٥٥٠٨ - أخبرني أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمَرْو، قال: حدثنا سعيد بن


(١) تحرَّف في (ز) و (ب) إلى: أبو سهل مكبّرًا، إنما هو أبو سهيل مصغّرًا، وهو نافع بن مالك الأصبحي.
(٢) قال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٢٤٥: قد يُصحِّف أصحاب الحديث فيروونه البقيع، بالباء، والبقيع بالمدينة موضع القبور.
قلنا: وأما النقيع بالنون، فهو موضع حماه رسولُ الله والخلفاءُ بعده لأنعام الصدقة، وهو صدر وادي العقيق، على عشرين فرسخًا من المدينة، وقدره ميل في ثمانية أميال، وأصل النقيع: كل موضع يُستنقع فيه الماءُ، وهو غير نقيع الخضِمات على الصحيح.
(٣) حديث حسن، يعقوب بن محمد بن الزُّهري - وإن كان فيه لينٌ - متابع في الطريق التالية عند المصنف، ومحمد بن طلحة التيمي - وهو ابن عبد الرحمن بن طلحة - حسنُ الحديث.
وأخرجه أحمد ٣/ (١٦١٠)، والنسائي (٨١١٨) من طريق علي بن المديني، وابن حبان (٧٠٥٢) من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري، كلاهما عن محمد بن طلحة، بهذا الإسناد.
(٤) تحرّف في (ز) إلى: الحسن، والصواب ما أثبتنا.
(٥) تحرّف في (ز) و (ب) إلى: أبو سهل مكبرًا، وإنما هو أبو سُهيل مصغرًا.
(٦) إسناده حسن من أجل محمد بن طلحة وهو ابن عبد الرحمن بن طلحة. وانظر ما قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>