(٢) قال الخطابي في "معالم السنن" ١/ ٢٤٥: قد يُصحِّف أصحاب الحديث فيروونه البقيع، بالباء، والبقيع بالمدينة موضع القبور. قلنا: وأما النقيع بالنون، فهو موضع حماه رسولُ الله والخلفاءُ بعده لأنعام الصدقة، وهو صدر وادي العقيق، على عشرين فرسخًا من المدينة، وقدره ميل في ثمانية أميال، وأصل النقيع: كل موضع يُستنقع فيه الماءُ، وهو غير نقيع الخضِمات على الصحيح. (٣) حديث حسن، يعقوب بن محمد بن الزُّهري - وإن كان فيه لينٌ - متابع في الطريق التالية عند المصنف، ومحمد بن طلحة التيمي - وهو ابن عبد الرحمن بن طلحة - حسنُ الحديث. وأخرجه أحمد ٣/ (١٦١٠)، والنسائي (٨١١٨) من طريق علي بن المديني، وابن حبان (٧٠٥٢) من طريق إبراهيم بن حمزة الزبيري، كلاهما عن محمد بن طلحة، بهذا الإسناد. (٤) تحرّف في (ز) إلى: الحسن، والصواب ما أثبتنا. (٥) تحرّف في (ز) و (ب) إلى: أبو سهل مكبرًا، وإنما هو أبو سُهيل مصغرًا. (٦) إسناده حسن من أجل محمد بن طلحة وهو ابن عبد الرحمن بن طلحة. وانظر ما قبله.