وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٦/ ٣٦٩ - ٣٧٠ من طريق أبي القاسم عبيد الله بن محمد الإسكندراني بهذا الإسناد. وأخرجه إسحاق بن راهويه كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٢/ ٩٤٦) عن عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن زيد بن أسلم، مرسلًا، وبذكر أبي بن كعب حكمًا بين العباس وعمر بدلًا من حذيفة، ودون قصة الميزاب وإقطاع عمر للعباس دارًا أوسع. ويشهد لقصة عمر والعباس في الدار والميزاب مرسلُ سعيد بن المسيب الذي سيذكره المصنّف بعده. ويشهد لقصة الدار دون الميزاب حديث ابن عباس عند ابن سعد ٤/ ٢٠، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/ ٥١٢، وعبد الله بن أحمد في "فضائل الصحابة" (١٨٠٧)، والبيهقي في "سننه الكبرى" ٦/ ١٦٨، وابن عساكر ٢٦/ ٣٦٧. وإسناده ضعيف، فيه علي بن زيد بن جُدعان، وهو ضعيف الحديث. ويشهد لقصة الدار كذلك مرسل سالم أبي النضر عند ابن سعد ٤/ ١٩، والبلاذُري في "أنساب الأشراف" ٤/ ٢٢، وابن عساكر ٢٦/ ٣٧٠، وهذا مع إرساله فيه رجل ضعيف. ويشهد لقصة الميزاب وحدها حديثُ عُبيد الله بن عباس عند أحمد ٣/ (١٧٩٠) وغيره، ورجاله لا بأس بهم، لكن فيه انقطاع، غير أنه يصلح مثلُه في الشواهد. ويشهد لهذه القصة أيضًا مرسل أبي هارون موسى بن أبي عيسى المدني عند عبد الرزاق =