وفي وفاة عبد الله بن الأرقم ذكر ابن السكن في "الإصابة" للحافظ ابن حجر ٤/ ٤ أنه توفي في خلافة عثمان، وكذلك ذكره البخاري في "تاريخه الأوسط" ١/ ٤٩٧ فيمن توفي في خلافة عثمان. وليس هذا ببعيد من قول مصعب هنا، فلعله مات قبل عثمان بيسير في السنة نفسها، إذ قتل عثمان رضوان الله عليه في سنة خمس وثلاثين. وخالفهم ابن حبان في "الثقات" ٣/ ٢١٨، فقال: مات بمكة يوم جاء نعيُ يزيد بن معاوية وذلك في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، وصلَّى عليه عبد الله بن الزبير، وله يوم مات اثنان وسبعون سنة، وقد وهّمه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في تحديد سنة وفاته، وتبعه السخاوي في "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" ٢/ ١٨. (٢) وأسنده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٣٣٧ عن أبي وائل شقيق بن سَلَمة: أنَّ عبد الله بن الأرقم كان كاتب النبي ﷺ وكاتب عمر بن الخطاب. (٣) حسنٌ لغيره إن شاء الله، وعبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث - يعتبر به في المتابعات =