للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمْرةُ بنت الأرقم بن هاشم بن عبد مَناف، وكان قد عَمِي قبل وفاته، تُوفي سنة خمس وثلاثين (١).

٥٥٢٩ - أخبرني أحمد بن يعقوب الثّقَفي، حدثنا موسى بن زكريا التُّستري، حدثنا خليفة بن خَيّاط، فذكر نسبة عبد الله بن الأرقم، وكان عبد الله بن الأرقم كاتبًا للنبي وأبي بكر وعمر (٢).

٥٥٣٠ - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا عبد العزيز بن أبي سَلَمة الماجِشُون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عمر، قال: أتى النبي كتابُ رجُلٍ، فقال لعبد الله بن الأرقم: "أجِبْ عنّي"، فكتبَ جَوابَه، ثم قرأه عليه، فقال: "أصبتَ وأحسنتَ، اللهمَّ وَفِّقْه"، فلما ولي عمر كان يُشاوِرُه (٣).


(١) كذلك قال مصعب بن عبد الله في تسمية أمِّ عبد الله بن الأرقم، وخالفه ابن سعد ٦/ ٧٢، وخليفة بن خياط في "الطبقات" ص ١٦، فقالا: أمُّه أميمة بنت حرب بن أبي همهمة بن عبد العزى بن عامر بن عميرة. وخالفهم ابن حبان في "الثقات" ٣/ ٢١٨، فقال: أمه عاتكة بنت عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة.
وفي وفاة عبد الله بن الأرقم ذكر ابن السكن في "الإصابة" للحافظ ابن حجر ٤/ ٤ أنه توفي في خلافة عثمان، وكذلك ذكره البخاري في "تاريخه الأوسط" ١/ ٤٩٧ فيمن توفي في خلافة عثمان. وليس هذا ببعيد من قول مصعب هنا، فلعله مات قبل عثمان بيسير في السنة نفسها، إذ قتل عثمان رضوان الله عليه في سنة خمس وثلاثين.
وخالفهم ابن حبان في "الثقات" ٣/ ٢١٨، فقال: مات بمكة يوم جاء نعيُ يزيد بن معاوية وذلك في شهر ربيع الأول سنة أربع وستين، وصلَّى عليه عبد الله بن الزبير، وله يوم مات اثنان وسبعون سنة، وقد وهّمه الحافظ ابن حجر في "الإصابة" في تحديد سنة وفاته، وتبعه السخاوي في "التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة" ٢/ ١٨.
(٢) وأسنده ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤/ ٣٣٧ عن أبي وائل شقيق بن سَلَمة: أنَّ عبد الله بن الأرقم كان كاتب النبي وكاتب عمر بن الخطاب.
(٣) حسنٌ لغيره إن شاء الله، وعبد الله بن صالح - وهو كاتب الليث - يعتبر به في المتابعات =

<<  <  ج: ص:  >  >>