وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٢/ ١٤٣ عن قتيبة بن سعيد، عن بهز بن أسد، بهذا الإسناد. غير أنه قال في روايته: ولا أؤمُّهما. فلعلَّ ما وقع عند المصنّف هنا تحريفٌ عنها، والله أعلم. (٢) إسناده صحيح من جهة ثابت: وهو ابن أسلَم البُناني. وأما علي بن زيد: فهو ابن جُدْعان، وهو ضعيف، لكنه هنا متابع. وقد تقدَّم عند المصنّف برقم (٢٥٣٤) من طريق مؤمّل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن ثابت وحده، عن أنس. (٣) كذا سلك المصنّف ﵀ مسلك الجمع بين الروايات المختلفة في شأن مكان وفاة أبي طلحة، ولكن الصحيح ترجيح قول أنس هنا على قول مَن عَداهُ، كما أوضحناه عند التعليق المتقدم في أول الترجمة.