للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٤ - حدثني أبو بكر بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله الزُّبَيري، قال: قُتل الزُّبَير وهو ابن سبعٍ وستين سنةً، وكان يُكنَى أبا الطاهر (١).

٥٦٤٥ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الحسن بن علي بن عَفّان، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن هِشام بن عُروة، قال: قال عُروة بن الزُّبَير: فأخبرني نافع بن جُبير بن مُطعِم، قال: سمعتُ العباس يقول للزبير: يا أبا عبد الله، هاهنا أمركَ رسول الله أن تَركُزَ الرايةَ (٢).

٥٦٤٦ - حَدَّثَنَا علي بن حَمْشاذ، حَدَّثَنَا أحمد بن إبراهيم بن مِلْحان (ح)

وحدثنا أبو زكريا العَنْبري، حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم العَبْدي؛ قالا: حَدَّثَنَا ابن بُكَير، حَدَّثَنَا الليثُ بنُ سعد، عن أبي الأسْوَد، عن عُروة بن الزُّبير، قال: أسلمَ الزُّبَيرُ بنُ العَوّام وهو ابن ثَمانِ سِنينِ، وهاجر وهو ابن ثَمَانَ عشرةَ سنة، وكان عَمُّ الزبير يُعلِّقُ الزُّبيرَ في حَصِيرٍ ويُدخِّنُ عليه بالنار، ويقول: ارجِعْ إلى الكُفرِ، فيقولُ الزُّبَير: لا أكفُرُ أبدًا (٣).


(١) في "نسب قريش" لمصعب الزبيري ص ٢٣٥: أنَّ الزبير قُتل وهو ابن سبع أو ست وستين سنة.
(٢) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (٢٩٧٦) عن محمد بن العلاء، و (٤٢٨٠) عن عبيد بن إسماعيل، كلاهما (٢٩٧٦) عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٢/ ٥٠٨: هذا السياق يُوهم أنَّ نافعًا حضر المقالة المذكورة يوم فتح مكة، وليس كذلك، فإنه لا صحبة له، ولكنه محمولٌ عندي على أنه سمع العباس يقول للزبير ذلك بعد ذلك في حجةٍ اجتمعوا فيها إما في خلافة عمر أو في خلافة عثمان.
(٣) رجاله ثقات، لكنه اختُلف فيه على الليث بن سعد، فقد خالفَ فيه ابنَ بُكَير - واسمه يحيى بن عبد الله بن بُكَير - ثلاثةٌ هم عبدُ الله بن صالح وعبدُ الله بنُ وهب وقتيبةُ بنُ سعيد، فرووه عن الليث، عن أبي الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل - من قوله هو، ليس فيه ذكر عُروة. وهو المحفوظ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>