(٢) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة. وأخرجه البخاري (٢٩٧٦) عن محمد بن العلاء، و (٤٢٨٠) عن عبيد بن إسماعيل، كلاهما (٢٩٧٦) عن أبي أسامة، بهذا الإسناد. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٢/ ٥٠٨: هذا السياق يُوهم أنَّ نافعًا حضر المقالة المذكورة يوم فتح مكة، وليس كذلك، فإنه لا صحبة له، ولكنه محمولٌ عندي على أنه سمع العباس يقول للزبير ذلك بعد ذلك في حجةٍ اجتمعوا فيها إما في خلافة عمر أو في خلافة عثمان. (٣) رجاله ثقات، لكنه اختُلف فيه على الليث بن سعد، فقد خالفَ فيه ابنَ بُكَير - واسمه يحيى بن عبد الله بن بُكَير - ثلاثةٌ هم عبدُ الله بن صالح وعبدُ الله بنُ وهب وقتيبةُ بنُ سعيد، فرووه عن الليث، عن أبي الأسود - وهو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل - من قوله هو، ليس فيه ذكر عُروة. وهو المحفوظ. =