وأخرجه البلاذُري في "أنساب الأشراف" ٩/ ٤٢٣ من طريق يعقوب بن إسحاق الحضرمي، وابن أبي عاصم في "السنّة" (١٣٩٦) عن إبراهيم بن الحجاج، كلاهما عن سُكين بن عبد العزيز، به. وقولُ الزبير في آخره: والله ما منها جِراحَة، إلى آخره، قد رُوي عنه من وجه آخر عند الترمذي (٣٧٤٦)، والطبراني في "الأوسط" (٤٥٢٩)، ورجاله ثقات، وحسَّنه الترمذي. (١) حديث حسن إن شاء الله، وهذا سند رجاله لا بأس بهم كما تقدم بيانه برقم (٤٣٧٨)، وقد روي من وجه آخر عن عروة بن الزبير، وهذا وإن كانت صورته الإرسالُ إذ لم يُدرك عروة القصة، فهو محمول على أنَّ أباه الزبير هو من حدَّثه بذلك أو هو أمرٌ معروف مشهور في آل الزبير، ورُوي مثلُه من مرسل سعيد بن المسيب كذلك، فيتقوّى الخبر إن شاء الله. أبو عُلَاثة: هو محمد بن عمرو بن خالد الحَرّاني ثم المصري، وابن لَهِيعة: هو عبد الله، وأبو الأسود هو محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، ويُعرف بيتيم عُروة. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٨/ ٣٤٤ من طريق الليث بن سعد، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير غير أنه قال: وهو ابن اثنتي عشرة سنة، وهذا أصحُّ كما تقدمت الإشارة إليه برقم (٥٦٤٦). وأخرجه معمر في "جامعه" (٢٠٤٢٩)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٥/ ٣٤٤ و ١٢/ ٩٢، وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٢٦٦)، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٤٦٠)، وابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (٣٦١)، وابن أبي عاصم في "الأوائل" (١١٤)، وأبو بكر الخلال في "السنة" (٧٤٠)، وأبو عَروبة الحراني في "الأوائل" (٤٧)، والطبراني في "الأوائل" (٢٦)، وفي "المعجم الكبير" (٢٢٦)، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٢٧٠٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ١/ ٨٩، وفي "معرفة الصحابة" (٤٢٤)، وابن عساكر ١٨/ ٣٤٩ - ٣٥٠ من طرق عن هشام بن عروة بن الزبير، =