وأما صفة طول الزبير بن العوام فقد روي ما يخالف هذا الذي هنا، وذلك فيما أخرجه أبو نعيم في المعرفة (٤١٠)، وابنُ عساكر ١٨/ ٣٤٥ - ٣٤٦ من طريق ابن أبي الزناد، و ١٨/ ٣٤٦ من طريق أبي الزناد، كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه: أنَّ الزبير كان طويلًا تخط رجلاه الأرض إذا ركب الدابة. وهذا أصحُّ. وقد روي كثرة شعر الزبير عند ابن سعد ٣/ ١٠٠، وأبي نعيم في "المعرفة" (٤٠٧) و (٤٠٨)، وابن عساكر ١٨/ ٣٤٥ - ٣٤٧ من طرق عدة. (١) إسناده ضعيف لجهالة حفص بن خالد - وهو ابن جابر - وإبهام شيخه الموصلي. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٨/ ٣٨٥ من طريق أبي بكر البيهقي، عن أبي عبد الله الحاكم، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٢٩)، وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٤٢٦)، وفي "الحلية" =