(١) تحرَّفت النسبة في النسخ الخطية إلى: الأيلي، بالياء بعد الألف بدلٌ الميم، والصحيح نسبة هذا الرجل إلى آمُل، وهي قَصَبة طَبرسْتان وأكبر مدنها، وقد أكثر عنه محمدُ بن جرير - وهو الطبري الإمامُ - في "التفسير" و "تهذيب الآثار"، وينسبه فيقول: الآمُلي. (٢) رجاله ثقات غير عمرو بن عبد الحميد الآمُليّ، فلم نقف له على ترجمة، غير أنَّ محمد بن جرير - وهو الطبري الإمام - قد أكثر عنه في "التفسير" و "تهذيب الآثار" وهو بَلَديُّه. وقد اختُلف في إسناده عن أبي أسامة - وهو حماد بن أسامة - كما مضى بيانه برقم (٥٦٤٢) في ذكر عروة بن الزبير في إسناده أو عدم ذكره، فقد تقدَّم هناك تخريج ما يتعلق بإسلام الزبير وعدم تخلّفه عن شيء من غزوات رسول الله ﷺ. وسيأتي برقم (٥٦٥٢) من طريق أبي الأسود عن عروة عن الزبير أنه قال: والله ما خرج رسول الله ﷺ مخرجًا في غزوة غزاها ولا سريّة إلّا كنتُ فيها، فوصله بذكر الزبير، أنه هو من حدَّث ابنه عروة بذلك. وأما سائر الأخبار هنا في حق الزبير بن العوام فلم يذكرها هكذا مجموعةً غير عمرو بن عبد الحميد الآمُليّ. وروي ابن سعد ٣/ ٩٥ ذكر مؤاخاة الزبير لابن مسعود عن محمد بن عمر الواقدي، عن موسى بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه مرسلًا. وأسند عن غيره ما يخالف ذلك بعدة أسانيد مرسلة جياد، ومنها عن هشام بن عروة عن أبيه: أنَّ النَّبِيّ ﷺ آخى بين الزبير وبين كعب بن مالك، وقد أخرجه ابن عساكر ٥٠/ ١٨٧ من طريق =