وأخرجه الطبري في "تفسيره" ٤/ ٨٣ وابن عساكر ١٨/ ٣٥٣ من طريق عبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي، عن أبيه، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن الزبير ورواية هشام عن عمِّه عبد الله بن الزبير ممكنة، لكن انفرد بذكر هذه الرواية عبد الرحمن بن شريك النخعي، وقد قال عنه أبو حاتم الرازي: واهي الحديث، وقال ابن حبان بعد أن ذكره في "ثقاته": ربما أخطأ. وفي الباب موقوفًا عن أبي المليح عن أبيه عند البزار (٢٣٣٨)، والطبراني في "الكبرى" (٥١٨)، وابن عساكر ١٨/ ٣٥٣ - ٣٥٤. وإسناده تالف. وعن الزبير بن العوام نفسه من قوله عند الواقدي في "مغازيه" ١/ ٧٦، وعنه ابن سعد ٣/ ٩٥. وإسناده تالف كذلك. ويشهد لكون الملائكة كانت يوم بدر معتبرة بعمائم صُفْر دون ذكر الزبير بن العوام: حديثُ أبي أُسَيد الساعدي كما سيأتي بيانه عند الحديث رقم (٦٣١٣)، وهو خبر قوي باجتماع طرقه. (١) في (ز): نغيضة، مصححًا عليها، وهو تحريف (٢) وهو عند محمد بن جرير - وهو الطبري الإمام - في "ذيل المذيّل" كما في "منتخبه" لعُريب بن سعد القُرطبي وهو مطبوع بذيل "تاريخ الطبري" ١١/ ٥٠٧. لكن لم يقيد العدد بالدرهم، والحارث بن محمد: هو ابن أبي أسامة. وأخرجه ابن سعد ٣/ ١٠٢ عن عبد الله بن مسلمة بن قعنب، به. ولم يقيد العدد المذكور بالدرهم. لكن أخرجه البلاذُري في "أنساب الأشراف" ٩/ ٤٢٦ - ٤٢٧ عن عبد الله بن صالح المقرئ، عن سفيان بن عيينة. فقيده بالدرهم كرواية المصنّف. وأخرجه أبو بكر الدِّينَوَري في "المجالسة" (٢٥٦)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٨/ ٤٢٨، من طريق يحيى بن معين، عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه. فجعله =