وأخرجه أحمد ١/ (٤٥٥) عن زكريا بن عدي، بهذا الإسناد. وأخرجه البخاري (٣٧١٧) عن خالد بن مخلد، عن علي بن مُسهر، به. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وأخرجه مختصرًا البخاري (٣٧١٨) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن هشام بن عروة، به. (٢) إسناده صحيح. البهيُّ: هو عبد الله، وعروة: هو ابن الزبير بن العوّام. وأخرجه مسلم (٢٤١٨) (٥٢) من طريق وكيع بن الجراح عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. فاستدراك الحاكم له ذهولٌ منه. وقد تقدَّم برقم (٣٢٠٤) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها قالت لعبد الله بن الزبير: يا ابن أختي، أما والله، إنَّ أباك وجدك - تعني أبا بكر والزبير - لمن الذين قال الله ﷿ … الآية. فجعل هشام خطاب عائشة في هذه الرواية لعبد الله بن الزبير، وليس لعروة.