للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُذني من في رسولِ الله وهو يقول: "طلحةُ والزبيرُ جارايَ في الجنة" (١).

هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يُخرجاه.

٥٦٦٢ - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن عُقبة الشَّيباني بالكوفة، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق بن أبي العَنْبَس القاضي، حَدَّثَنَا علي بن حَكِيم، حَدَّثَنَا شَريك بن عبد الله، عن الأسود بن قيس، عن نُبَيح العَنَزي، عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: لا تَسُبُّوا حَوَاريَّ رسول الله ، فإن كفّارتَهم القتلُ (٢).

هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يُخرجاه.

٥٦٦٣ - حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب حَدَّثَنَا محمد بن سِنان القَزَّاز، حَدَّثَنَا إسحاق بن إدريس، حَدَّثَنَا محمد بن خازم، حَدَّثَنَا هشام بن عُروة، عن أبيه، عن عبد الله بن الزُّبير، عن أبيه، قال: أرسلَني رسول الله في غَداةٍ بارِدةٍ، فأتيتُه وهو


(١) إسناده ضعيف لضعف النضر بن منصور العنزي وضعفِ شيخه الذي سُمِّي في رواية المصنّف علقمة بن عُلَاثة، وهو وهمٌ، وإنما هو عقبة بن علقمة كما جاء مسمًّى في جزء "حديث أبي سعيد الأشج" - وهو عبد الله بن سعيد الكِنْدي نفسه - (٧)، وكذلك سماه كل من خرَّج هذا الخبر من طريقه، وعقبة بن علقمة هذا ضعيف.
وأخرجه الترمذي (٣٧٤١) عن أبي سعيد الأشجّ عبد الله بن سعيد الكِنْدي، بهذا الإسناد. وقال: غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه.
(٢) إسناده فيه لِينٌ من أجل شريك بن عبد الله - وهو النخعي، وبقية رجاله ثقات. نُبيح العَنَزي: هو ابن عبد الله، وعلي بن حَكيم: هو الأَوْدي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٩٩) عن زَحْمويه - وهو زكريا بن يحيى الواسطي - والدارقطني في "العلل" (٢١٨٧) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، كلاهما عن شريك بن عبد الله النخعي، به.
وقد خالف هؤلاء الثقات من أصحاب شريك النخعي أبو أحمد الزبيري عند الدارقطني في "العلل" (٢١٨٧) فرواه عن شريك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "لا تسبُّوا أصحابي، فإن بحسبهم القتل" كذا خالف الجماعة في إسناد الحديث ورفعه.
وصوّب الدارقطني رواية من رواه موقوفًا من قول أبي سعيد الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>