وأخرجه الترمذي (٣٧٤١) عن أبي سعيد الأشجّ عبد الله بن سعيد الكِنْدي، بهذا الإسناد. وقال: غريب لا نعرفه إلّا من هذا الوجه. (٢) إسناده فيه لِينٌ من أجل شريك بن عبد الله - وهو النخعي، وبقية رجاله ثقات. نُبيح العَنَزي: هو ابن عبد الله، وعلي بن حَكيم: هو الأَوْدي. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٩٩) عن زَحْمويه - وهو زكريا بن يحيى الواسطي - والدارقطني في "العلل" (٢١٨٧) من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، كلاهما عن شريك بن عبد الله النخعي، به. وقد خالف هؤلاء الثقات من أصحاب شريك النخعي أبو أحمد الزبيري عند الدارقطني في "العلل" (٢١٨٧) فرواه عن شريك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تسبُّوا أصحابي، فإن بحسبهم القتل" كذا خالف الجماعة في إسناد الحديث ورفعه. وصوّب الدارقطني رواية من رواه موقوفًا من قول أبي سعيد الخدري.