وأخرج ابن أبي عاصم في "السنة" (١٤٠٣)، والطبراني في "الكبير" (٢١٦)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٢٨٤، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ٩٢، والضياء في "مختارته ٣/ (٨٣٢) و (٨٤٩) من طُرق عن سليمان بن أيوب، عن أبيه، عن جده، عن موسى بن طلحة، عن طلحة، قال: كان رسول الله ﷺ إذا رآني قال: "أنت سِلْفي في الدنيا وسِلْفي في الآخرة"، وهذا إسناد ضعيف، وتقدم الكلام على هذه السلسلة عند الحديث (٥٦٩١). (١) إسناده ضعيف لضعف ليث: وهو ابن أبي سُليم. المُحاربيّ: هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٥/ ٢٦٩، وابن أبي الدنيا في "المُتمنِّين" (٩٨)، والطبراني في "الكبير" (٢٠٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٥/ ١١٥ من طريق عبد الله بن إدريس، عن ليث بن أبي سليم، به. لكنه قال في رواية الطبراني وابن عساكر: سنة، بدل الثلاثين سنة. وأخرج نحوه ابن عساكر ٢٥/ ١١٤ - ١١٥ من طريق مجالد بن سعيد، عن الشعبي مرسلًا دون ذكر قول علي لابنه الحسن. وقد تقدَّم برقم (٤٦٠٧) نظير هذه القصة في قول عليٍّ لابنه الحسن لكن لدى رؤيتهما محمد بن طلحة بن عُبيد الله الذي كان يُعرف بالسّجَّاد، وكان قُتِلَ مع أبيه يوم الجمل. (٢) رجاله لا بأس غير أن مُبارك فضالة بن فضالة مدلِّس، وقد عنعن، وانظر ما تقدم برقم (٤٦٠٧). والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.=