(٢) تحرَّف في النسخ الخطية هنا إلى: محمد، والتصويب من إسناد المصنف المتقدم برقم (٤٣٥٧)، ومن إسناديه الآتيين برقم (٥٧٠٤) و (٥٧١٤) حيث روى ثلاثة أخبارٍ بهذه السلسلة الطَّلْحية التي تعود في نسبها إلى موسى بن طلحة بن عُبيد الله، لا إلى أخيه محمد بن طلحة السَّجَّاد. (٣) ضعيف منكر، وانظر الكلام على السلسلة الطلحية هذه عند الحديث المتقدم برقم (٥٦٩١). ومن النكارة في هذا الخبر ذكرُ الرفاعة بنت أبي سفيان - والصواب في اسمها الفارعة - في زوجات طلحة بن عبيد الله، فلم يذكرها ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ١٩٦، ولا محمدُ بنُ حبيب البغدادي في "المحبَّر" ص ١٠٠، ولا ابن حزم في "جمهرة أنساب العرب" ص ١٣٨ - مع سعة اطلاعهم - في زوجات طلحة، لكن ذكر ابن سعد الفرعة بنت عليٍّ، وقال: هي سَبِيَّة من بني تَغلِب. وذِكرُ قَريبةَ بنت أبي سفيان زوجةً لطلحة فيه نظر كذلك وإن ذكرها ابن حبيب فيمن تزوجهن طلحة، وذلك أنَّ ابن حبيب ذكر في "المحبَّر" ص ٤٤٩: أنَّ قريبة تزوجها عمر بن الخطاب ثم فرّق بينهما الإسلام، ثم أسلمت فتزوجها معاوية بن أبي سفيان، ثم طلّقها فتزوجها عبد الرحمن =