وأخرجه بطوله الطبراني في "الكبير" (٦٠٤١) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، عن إبراهيم بن يوسف الصَّيْرفي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٢/ ٢٧٥ من طريق محمد بن محمد بن سليمان الباغَنْدي، عن إبراهيم بن يوسف، عن علي بن عابس، عن الأعمش وأبي مريم، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي البَخْتَري، وعن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قالا: سئل عليٌّ … فزاد الباغندي في إسناده أبا البَخْتري، وهذا هو الصحيح الموافق لرواية البزار (٥٧٥) حيث روى طرفًا من هذا الخبر الطويل الذي لم يسُقه المصنف بتمامه، وكذلك رواه جماعة الثقات من أصحاب الأعمش عنه عن عمرو بن مُرّة كما تقدَّم برقم (٥٤٧٨) حيث روى المصنف هناك طرفًا منه. وأخرجه مختصرًا بذكر عمار بن ياسر بن أبي شيبة ١٢/ ١١٩ عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البَخْتَري، قال: سئل عليٌّ عن عمار. وأخرجه مختصرًا بذكر عمار أيضًا ابن أبي شيبة ١٢/ ١١٩، وابن عساكر ٤٣/ ٣٩٤ من طريق مِسعَر بن كدام، عن عمرو بن مُرّة، عن أبي البَخْتَري، قال: سئل عليٌّ عن عمار … وزاد: وقد دخل الإيمان في سمعه وبصره، وذكر ما شاء الله من جسده. وانظر تمام تخريجه من هذه الطريق برقم (٥٤٧٨). وانظر الخبر المتقدم برقم (٥٤٦٥). وأما معرفة حذيفة بالمنافقين، فقد كان هذا أمرًا معروفًا أنَّ حذيفة كان يعلم أسماء المنافقين أخبره بذلك رسولُ الله ﷺ، وقد سأله عمر بن الخطاب وأقسم عليه، فقال: أبالله أنا منهم؟ فقال حذيفة: لا، فبكى ﵁. أخرجه مُسدَّد كما في "المطالب" (٣٦٢٣)، وابن أبي شيبة ١٥/ ١٠٧، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٧٦٩، وأبو بكر الخلال في "السنة" (١٢٨٨) وغيرهم. وقال =