وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٦٤٨)، وفي "الأوسط" (٢٦٦٦)، ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢٣٤٦) عن إبراهيم بن أحمد الوكيعي، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصبر والثواب" (٨٥)، والبزار (٢١٢٧) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن المغيرة اليشكري، به. ويغني عنه ما أخرجه أحمد ٣٤/ (٢١٠٥٧)، و (٢١٠٧٣) و ٤٥ / (٢٧٢١٧)، والبخاري (٣٦١٢) و (٣٨٥٢) و (٦٩٤٣)، وأبو داود (٢٦٤٩)، والنسائي (٥٨٦٢)، وابن حبان (٦٦٩٨) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، والبخاري (٣٨٥٢)، والنسائي (٥٨٦٢)، وابن حبان (٢٨٩٧) من طريق بيان بن بشر، كلاهما عن قيس بن أبي حازم، عن خباب، قال: أتينا رسول الله ﷺ وهو في ظل الكعبة متوسدًا بُردةً له، فقلنا: يا رسول الله، ادعُ الله لنا واستنصِرْه، قال: فأحمرّ وجهه أو تغيّر، فقال: "لقد كان من كان قبلكم يُحفَر له حُفرةٌ، ويُجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشَقُّ، ما يصرفه عن دينه، ويُمشَّطُ بأمشاط الحديد ما دون عظمٍ من لحم أو عصب، ما يصرفه عن دينه، وليُتمَّنَّ الله هذا الأمرَ، حتى يسير الراكبُ ما بين صنعاء إلى حضرموت، لا يخشى إلّا الله، والذئبَ على غنمه، ولكنكم تعجلون". (٢) إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضَّرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. =