ومن وجه ثالث عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٢٣٨، ورجاله ثقات لكنه مرسل. وانظر ما تقدم برقم (٥٧٤٩). وسَعَفَات هَجَر: السَّعَفات: جمع سَعَفَة، بالتحريك: وهي أغصان النخيل، قال ابن الأثير: إنما خصَّ هجر للمباعدة في المسافة، ولأنها موصوفة بكثرة النخيل. ولمعرفة هجر انظر ما تقدَّم بيانه برقم (٤٤٢٥). (١) وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٣٨١ من طريق يعقوب بن سفيان، عن عمرو بن خالد الحَرّاني وحسان بن عبد الله الواسطي، عن ابن لَهِيعة، به. (٢) إسناده تالفٌ، عمر بن قيس - وهو المكي المعروف بسَنْدل - متروك الحديث، والمقدام بن داود ضعيف، على أنه مرسلٌ أيضًا. ويخالفه ما تقدَّم عند المصنف برقم (٤٣٠٠) بإسناد حسن عن البراء بن عازب، قال: أول من قدم علينا المدينة من المهاجرين مصعب بن عُمير وابن أم مكتوم … ثم قدم سعد بن مالك وعمار بن ياسر، ثم قدم عمر بن الخطاب في عشرين … وليس في شيء من طرقه أنَّ أبا سلمة وأم سلمة كانا في قَدْمة عمار بن ياسر. وأما حِلْف عمار بن ياسر فقد كان لبني مخزوم، وهم قَبيل أم سلمة وأبي سلمة، فكلاهما مخزوميٌّ.