(٢) سقط ذكر المدينة من نسخنا الخطية، ولا بدَّ من ذكرها، واستدركناها من "أسد الغابة" لعز الدين بن الأثير ٣/ ٦٣٠ حيث أسند هذا الخبر من رواية يونس بن بُكَير. (٣) ضعيف، عبد الرحمن بن عبد الله - وهو ابن عتبة المسعُودي - كان قد اختلط، وخبره هذا مرسل أيضًا، والحكم بن عتيبة من صغار التابعين. وأخرجه عزّ الدين بن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٦٣٠ من طريق رضوان بن أحمد الصيدلاني، عن أحمد بن عبد الجبار، به. والمشهور أنَّ الذي بنى مسجد قباء هو النبي ﷺ ومعه بعض الصحابة كما في حديث الشموس بنت النعمان عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٨٠١) و (٨٠٢)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٤٨٨)، وأبي نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٧١٣). وكما في "صحيح البخاري" (٣٩٠٦) من مرسل عروة بن الزبير قال: فلبث رسول الله ﷺ في بني عمرو بن عوف بضع عشرة ليلة، وأَسَّس المسجد الذي أُسِّس على التقوي، وصلَّى فيه رسول ﷺ. (٤) إسناده ضعيف لضعف الحسين بن أبي مَعْشَر، ولإرساله؛ لأنَّ القاسم بن عبد الرحمن - وهو ابن عبد الله بن مسعود - لم يدرك عمارًا، وقد توبع ابن أبي معشر، فيبقى في الخبر علّة =