وأخرج ابن ماجه (١٤٧)، وابن حبان (٧٠٧٦) من طريق الأعمش، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، قال: دخل عمار على عليٍّ، فقال: مرحبًا بالطّيب المُطيّب، سمعت رسول الله ﷺ يقول: "مُلئ عمارٌ إيمانًا إلى مُشاشه". والمُشاش: رؤوس العظام الليّنة. وانظر ما سيأتي برقم (٥٧٨٤). (١) إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي. وأخرجه ابن سعد ٨/ ١٣١، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٥٣٣، والبيهقي في "المدخل إلى "السنن (١٠١)، وابن عساكر ٣٣/ ١٢٩ و ١٤٧ من طريق قبيصة بن عقبة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٣/ ٢٣٥ و ١٣١٨، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ١٢/ ١١٦، وأحمد بن حنبل في "فضائل الصحابة" (١٥٤٧)، ويعقوب في "المعرفة" ٢/ ٥٣٣، والبَلاذُري في "أنساب الأشراف" ١/ ١٦٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٦)، وابن أبي خيثمة في السفر الثالث من "تاريخه" (٣٥٤٦)، والطبراني في "الكبير" (٨٤٧٨)، وابن عساكر ٣٣/ ١٢٩ و ١٤٧ و ٤٣/ ٤٣٧، والضياء المقدسي في "المختارة" ١/ (١٠٨) و (١٠٩) من طريقين آخرين عن سفيان الثوري، به. وأخرجه ابن سعد ٨/ ١٣٠، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٧/ ٢٠٠، والضياء (١١٠)، وابن عساكر ٣٣/ ١٤٦ - ١٤٧ و ٤٣/ ٤٣٧ من طرق عن أبي إسحاق السَّبيعي، به. وانظر ما تقدم برقم (٥٤٦٤).