للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تفرَّد به عبدُ الرحمن بن المُبَارك - وهو ثقةٌ مأمُون - عن مُعتمِر عن أبيه، فإن كان محفوظًا فإنه صحيحٌ على شرط الشَّيخَين، وإنما رواهُ الناسُ عن مُعتمِر عن لَيثٍ عن مُجاهِد.

٥٧٦٦ - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا هارون بن سُليمان الأصبَهاني، حدثنا عبد الرحمن بن مَهْدي، عن سفيان.

وأخبرنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تَمِيم القَنْطَري، حدثنا أبو قِلابَة، حدثنا أبو عاصم، حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي، قال: استأذَنَ عمّارُ بنُ ياسر على النبيِّ وأنا عندَه فقال: "ائذَنُوا له" فلما دخل قال رسولُ الله : "مَرحبًا بالطَّيِّبِ المُطيَّبِ" (١).


= عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٠٣) عن العباس بن الوليد النَّرْسيّ، وابن أخي ميمي الدقَّاق (٢١٨)، وأبو طاهر المُخلِّص في "المخلِّصيّات" (١٠٤٢)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٣/ ٤٢٦ من طريق صالح بن حاتم، وأبو محمد الحسن بن أحمد المَخْلدي في "أماليه" (٢٦)، ومن طريقه ابن عساكر ٤٣/ ٤٧٤ من طريق عمرو بن علي الفلاس، أربعتهم (مسدّد والعباس النرسي وصالح بن حاتم وعمرو بن علي) عن المعتمر بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو.
وقد أخرج أحمد ٢٩/ (١٧٧٧٦) وغيره من رواية أبي غادية، قال: قُتل عمار بن ياسر، فأُخبر عمرو بن العاص، قال: سمعت رسول الله : يقول: "قاتل عمار وسالبُه في النار"، فقيل لعمرو: فإنك هو ذا تقاتلُه؟! قال: إنما قال: قاتله وسالبُه. وإسناده قوي.
(١) إسناده حسن من أجل هانئ بن هانئ فهو صدوق حسن الحديث. سفيان: هو ابن سعيد الثوري، وأبو قلابة: هو عبد الملك بن محمد الرَّقّاشي، وأبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
وأخرجه أحمد ٢/ (١٠٣٣)، والترمذي (٣٧٩٨) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد (٧٧٩) و (١٠٧٩)، وابن ماجه (١٤٦)، وابن حبان (٧٠٧٥) من طريق وكيع بن الجراح، عن سفيان الثوري، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>