وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٧٢٩٧)، وابن السُّنّي في "عمل اليوم والليلة" (٤٠٨)، وابن حزم في "المحلى" ٨/ ٢٩٧، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٣٤٠، وابن عساكر ٢٤/ ٢٤١ - ٢٤٢، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" ٨/ (٧٧) و (٧٨) من طريق عبد الله بن مصعب بن ثابت الزبيري، عن ربيعة بن عثمان بن ربيعة المدني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: خرجت مع عمر بن الخطاب حتى دخل على صهيب حائطًا بالعالية … فذكر نحوه، غير أنه قال في النفقة: أما تبذيري في مالي فما أُنفِقه إلّا في حقّه. وقال في السّبْي: إنَّ الروم سَبَتني وأنا صغير، فذكر الروم بدل العرب. وأخرجه البزار (٢٠٨٦)، والطبراني في "الأوسط" (٥٣٤٧) من طريق عمرو بن عاصم الكلابي، عن حماد بن سلمة، عن زيد بن أسلم، عن أبيه: أنَّ عمر بن الخطاب قال لصهيب؛ فذكره دون ذكر الإسراف في النفقة، وقال في شأن الادعاء إلى النمر بن قاسط: استُرضعت بالأُبُلّة، فذكر الاسترضاعَ بدل السَّبْي! ورواية الطبراني مختصرة بذكر التكني بأبي يحيى. وسيأتي عند المصنّف برقم (٧٩٣٢) من طريق عبد الله بن محمد بن عَقيل، عن حمزة بن صُهيب عن أبيه، أنَّ عمر بن الخطاب قال له … فذكر السِّباء مثل رواية ربيعة بن عثمان أنَّ الذين سَبَوه هم الروم، وقال في شأن الإسراف في النفقة: أنَّ عمر قال له: فيك سرف في الطعام، فقال له صهيب: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ خيركم من أطعم الطعام" زاد بعض مخرجي الحديث: "وردّ السلام". وهذا الحرف تفرَّد به ابن عقيل، وهو ليِّن. (١) ما بين معقوفين سقط من النسخ الخطية، ولا بدّ من إثباته، وِفاقًا لسائر مصادر تخريج الخبر، ومنها "حلية الأولياء" لأبي نعيم ١/ ١٥١ حيث خرَّج هذا الحديث عن محمد بن أحمد بن الحسن عن بشر بن موسى، بهذا الإسناد. (٢) محتمل للتحسين إن شاء الله بطريقيه، وهذا إسناد ضعيف لجهالة حال علي بن عبد الحميد =