(٢) إسناده تالف بمرّة من أجل عمرو بن الحصين العُقيلي، فهو متروك الحديث، وقد تفرد بهذا الخبر كما قال أبو نُعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٤٧، وفضيل بن سليمان ليّن الحديث، وقد تابع عمرَو بنَ الحُصين عليه عمرُو بنُ مالك الراسِبيُّ وهو من بابته فلا اعتداد بمتابعته. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٧٣٠٠) وفي "الدعاء" (١٤٥٠)، وعنه أبو نُعيم الأصبهاني في "حلية الأولياء" ١/ ١٥٥ و ٣٧٣ و ٦/ ٤٧ عن إبراهيم بن هاشم البغوي، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ١٠٨ من طريق محمد بن أيوب البجلي - وهو ابن الضُّريس - كلاهما عن عمرو بن الحُصين، بهذا الإسناد. غير أنَّ ابن الضريس سمى التابعي عبد الله بن مُعتِّب بدل عبد الرحمن بن مُغيث. وأخرجه أبو الشيخ في "العظمة" (١١٤)، وعنه أبو نعيم في "الحلية" ١/ ١٥٥ من طريق عمرو بن مالك الراسبي، عن فُضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي، عن أبيه، عن كعب عن صهيب. وعمرو بن مالك متروك أيضًا. وفي الباب عن عائشة عند يحيى بن سلام في "تفسيره" ١/ ١٧٠، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (٧٠) من طريقين عن عائشة: أنَّ النبي ﷺ كان يقوله إذا فرغ من ركعتي الفجر. وهو واهٍ. (٣) في (ز): تغُضُّوا، والمعنى: تَنقُصوا. (٤) إسناده ضعيف لجهالة حال علي بن عبد الحميد وأبيه. وأخرجه أبو جعفر العقيلي في "الضعفاء" (٩٧٩)، ومن طريقه ابن عساكر ٢٤/ ٢٣٤ عن بشر بن موسى، بهذا الإسناد.