(٢) إسناده محتمل للتحسين من أجل الرباب جدة عثمان بن حكيم. وأخرجه أحمد ٢٥/ (١٥٩٧٨) عن يونس بن محمد بهذا الإسناد. بلفظ: يتعوّذ، وزاد: قلت: يا سيدي، والرُّقى صالحة؟! قال: "لا رُقْية إلّا في نفس أو حُمَة أو لَدْغة". والنفس: المراد بها الإصابة بالعَين، وأراد بالتعوُّذ الرُّقية، وأما الحُمة: فهو ما يلسع بالسم من الهوامّ كالعقرب. وأخرجه أحمد أيضًا (١٥٩٧٨)، والنسائي (١٠٠١٥) من طريق عفان بن مسلم، والنسائي (١٠٨٠٦) من طريق المعلَّى بن أسد، كلاهما عن عبد الواحد بن زياد، به. وزادا مثل زيادة يونُس عند أحمد. وسيأتي بهذه الزيادة برقم (٨٤٧٥) من طريق مسدّد عن عبد الواحد بن زياد. وقد ثبت في غير هذا الحديث ما يوضّح سبب تأذي سهل بن حنيف لما اغتسل وأنه كان بسبب كونه حسن الجسم أبيض، فأصابه عامر بن ربيعة بالعين، ثم أمر رسول الله ﷺ عامرًا فاغتسل له، وسُكب الماء على سهل فشُفي، كما سيأتي في الرواية الآتية برقم (٥٨٤٧) وما بعدها، وهو حديث صحيح.