للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المهاجرين والأنصار من بني هاشم: عليُّ بن أبي طالب وسَهْل بن حُنيف (١).

٥٨٣٩ م - قال ابن عُمر: وشَهِدَ سَهْل بن حنُيف بدرًا وأُحدًا، وثَبت مع رسول الله يوم أُحد حين انكشفَ الناسُ عنه، وبايعه على الموت، وجعل يَنضَحُ يومئذ بالنَّبْل عن رسول الله ، فقال رسول الله : "نَبِّلُوا سهلًا، فإنه سهلٌ".

قال: وشهدَ أيضًا الخندقَ والمَشاهدَ كلَّها مع رسول الله ، وشهد مع علي بن أبي طالب صِفِّينَ (٢).

٥٨٤٠ - قال ابن عُمر: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن محمد بن أبي أُمامة بن سَهْل، عن أبيه، قال: مات سَهل بن حُنيف بالكوفة بعد انصرافهم من صِفّين سنةَ ثمانٍ وثلاثين، وصلَّى عليه أميرُ المؤمنين علي بن أبي طالب (٣).

٥٨٤١ - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصَّنْعاني بمكة حرسها اللهُ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن عُيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد،


(١) وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٢١ عن محمد بن عمر - وهو الواقدي - بالأسانيد الثلاثة.
وقد ذكر ابن إسحاق ما يخالف هذا في شأن المؤاخاة، وأنَّ المؤاخاة كانت بين النبي وبين علي بن أبي طالب كما في "سيرة ابن هشام" ١/ ٥٠٥، وأنَّ رسول الله أخذ بيد علي بن أبي طالب، فقال: هذا أخي.
وفي حديث علي بن أبي طالب الذي تقدَّم برقم (٤٦٨٥) قال: والله إني لأخُوه ووليُّه وابن عمّه. وإسناده فيه لِينٌ.
(٢) ذكر الواقدي في "مغازيه" ١/ ٢٥٣ قصة سهل بن حنيف يوم أُحُد وقول النبي يومئذٍ "نبِّلو سهلًا … " مُصدِّرًا ذلك بقوله: قالوا وهذا يعني أنه رواه عن رجاله الذين تقدَّم ذكرهم في خبر المؤاخاة قبله.
ووقع عند ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٤٣٧ جميع ما جاء هنا من قوله هو مصدِّرًا ذلك بقوله: قالوا: وآخي رسول الله بين سهل بن حنيف وعلي بن أبي طالب، شهد سهل بدرًا وأحدًا …
(٣) وأخرجه ابن سعد في "طبقاته" ٣/ ٤٣٧ عن محمد بن عمر الواقدي، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>