والخَرّار: ماء لبني زهير وبني بدر ابني ضمرة، وقال الزبير بن بكار: هو وادي الحجاز، يصبُّ على الجُحفة، وقال السَّكوني: موضع غدير خُمٍّ يقال له: الخرّار، وكذلك قال عيسى بن دينار: إنه عين بخيبر. انظر "معجم ما استعجم" للبكري ٢/ ٤٩٢. والمخبّأة: الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعدُ. ولُبط: أي: صُرِع وسقط إلى الأرض. (١) لم يخرجا حديث أبي أمامة بن سهل، إنما أخرجا حديث أبي هريرة مرفوعًا: "العَينُ حقٌّ". البخاريُّ برقم (٥٧٤٠)، ومسلم برقم (٢١٨٧). (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات لكنه مرسلٌ كسابقه، فإنَّ أبا أُمامة ولد في حياة النبي ﷺ وهو الذي سمّاه ودعا له وبرَّك عليه، فيُعدُّ في كبار التابعين كما قال ابن عبد البر في ترجمته من "الاستيعاب". يونس: هو ابن يزيد الأَيلي. وهو في "الجامع" لعبد الله بن وهب (٦٤٢ - تحقيق أبو الخير)، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٥٧٧)، والبيهقي في "الكبرى" ٩/ ٣٥٢. وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/ ٩٣٩، ومن طريقه ابن وهب في "الجامع" (٦٤٢)، والنسائي (٧٥٧٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٩٥)، والطبراني في "الكبير" (٥٥٧٥)، =