للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رائحٍ معك، فأتاه رسولُ الله ، فأخبره بالذي كان من شأن عامر، فقال رسول الله : "على ما يَقتُلُ أحدكم أخاهُ؟! ألا بَرَّكتَ، إنَّ العينَ حقٌّ، توضّأْ له" ثم قال رسول الله : "إذا رأى أحدُكم شيئًا يُعجِبُه فليُبِّرك؛ فإنَّ العينَ حَقٌّ" (١).

هذه الزياداتُ في الحديثَين جميعًا ممّا لم يُخرجاه.

٥٨٥٠ - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا محمد بن أحمد بن أنَس (٢) القرشي، حدثنا أبو عاصم، أخبرنا ابن جُريج، أخبرني عبد الكريم بن أبي المُخارِق، عن الوليد بن مالك (٣)، رجل من عبد القَيس، عن محمد بن قيس مولى سهل بن حُنيف، عن سهل بن حُنيف، أنَّ رسول الله ، حدّثه، قال: قال لي رسولُ الله : "أنت رسُولي إلى مكةَ، فأَقْرِهم مني السلامَ، وقُل لهم: إنَّ رسول الله يأمرُكم بثلاثٍ: لا تَحلفِوا بآبائكم، وإذا خَلوتُم فلا تَستقبِلوا القِبلةَ ولا تستَدبِروها، ولا تَستَنْجُوا بعَظْم ولا ببَعْر" (٤).


(١) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف يوسف بن طهمان، وبه أعلَّه الذهبي في "تلخيصه"، لكنه لم ينفرد به، فقد تابعه عليه مالكُ بن أنس، وعلى كلِّ فالخبر مرسَلٌ كسابقه.
وهو في "الجامع" لابن وهب (٦٤١).
وأخرجه مالك في "موطئه" ٢/ ٩٣٨، ومن طريقه ابن وهب في "جامعه" (٦٤١)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٢٨٩٥ م)، وابن حبان (٦١٠٥) عن محمد بن أبي أمامة، عن أبيه.
(٢) تحرَّف في نسخنا الخطية هنا إلى: أنيس، وهو خطأ صوّبناه من سائر المواضع التي روى فيها المصنفُ أخبارًا من طريق محمد بن أنس هذا.
(٣) في نسخنا الخطية و"تلخيص الذهبي": الوليد بن أبي مالك، بزيادة أداة الكُنية، وهي مُقحمة، والتصويب من مصادر تخريج الخبر ومن مصادر ترجمة هذا الراوي، وانظر "تعجيل المنفعة" لابن حجر ٢/ ٢٠٤.
(٤) إسناده ضعيف لضعف عبد الكريم بن أبي المُخارِق، وجهالة الوليد بن مالك العَبْدي.
أبو عاصم: هو الضحّاك بن مخلد النبيل، وابن جُريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج المكي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>