وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٢٥٢ عن حفص بن غياث، ومسدَّد في "مسنده" كما في "الإصابة" لابن حجر ١/ ٢٦ عن يحيى بن سعيد القطان، وعبد الرزاق (٣٩٩٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢١/ ٤٨٢ من طريق سفيان الثوري، والخطيب في "موضّح أوهام الجمع والتفريق" ٢/ ١٨٣ من طريق حاتم بن إسماعيل، ومن طريق حماد بن عيسى الجُهني، خمستهم عن جعفر بن محمد، عن أبيه مرسلًا. وقد جاء في روايتهم وابنُ القِشْب يُصلي، والقِشْب هو جَدُّ عبد الله بن مالك بن بُحينة. وأخرجه بنحوه أحمد ٣٨/ (٢٢٩٢١)، والبخاري (٦٦٣)، ومسلم (٧١١)، وابن ماجه (١١٥٣)، والنسائي (٩٤١) من طريق حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن عبد الله بن مالك بن بُحينة. لكن جاء في هذه الرواية مرّ النبي ﷺ برجُلٍ. هكذا على إبهام صاحب القصة، وقد تبيّن لنا برواية جعفر بن محمد عن أبيه وبرواية محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان التالية أنه ابن بُحينة نفسه. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، وفي عطف سفيان الثوري على ابن جُريج =