وهو في "سيرة ابن إسحاق" برواية يونس بن بُكَير (١٣٧). وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ٥١٠ - ٥١١ من طريق رضوان بن أحمد الصيدلاني، عن أحمد بن عبد الجبار، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٣/ (١٦٤٨) عن يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل، عن أبيه، عن جده، قال … فذكره بإثر قصةٍ ووصلَه. ووصله كذلك بإثر قصة طويلة في طلب زيد بن عمرو وورقة بن نوفل الدِّين في الشام والموصل وغيرهما: عبدُ الله بنُ رجاء عند الطبراني في "الكبير" (٣٥٠) وغيرِه، وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢٣١) - ومن طريقه رواه غير واحدٍ - كلاهما عن المسعودي، عن نفيل بن هشام، عن أبيه، عن جده. وأخرج ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٧٥)، وأبو يعلى (٩٧٣)، والآجري في "الشريعة" (١٧٨٤)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥٥١)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٥/ ٦٨٤، وابن عساكر ١٩/ ٥٠٩ و ٦/ ٦٣ من طريق عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنَّ سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل قال: سألتُ أنا وعمر بن الخطاب رسولَ الله ﷺ عن زيد بن عمرو بن نُفيل، فقال: "يأتي يوم القيامة أُمّةً وحدَه"، وإسناده حسن. ولهذا الحرف من الحديث شاهد من حديث زيد بن حارثة تقدَّم عند المصنف برقم (٥٠٢٢)، وإسناده حسن. وآخر من حديث أسماء بنت أبي بكر عند النسائي (٨١٣١)، وجوَّد إسنادَه العراقيُّ في "تخريج أحاديث الإحياء" ١/ ٢٩٢. وثالث من حديث جابر بن عبد الله عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٧٧٠)، وأبي يعلى (٢٠٤٧)، وأبي القاسم البغوي في "معجم الصحابة" (٨١٩) وغيرهم، وإسناده ضعيف. وانظر حديث ابن عمر عند البخاري (٣٨٢٧). وانظر الحديث التالي.