ووروي نحوه من مرسل عروة بن الزبير عند ابن سعد ٢/ ٢٦٣، ورجاله ثقات. ومثلُه من مرسل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عند ابن سعد أيضًا ٢/ ٢٦٤ لكنه من رواية الواقدي. وقد ثبت دخول المغيرة إلى قبر النبي ﷺ من رواية أبي عَسيب أو أبي عَسيم عند أحمد ٣٤/ (٢٠٧٦٦)، قال: لمّا وُضع في لحده ﷺ قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيءٌ لم يُصلحوه، قالوا: فادخل فأصلِحْه، فدخل وأدخل يده فمسّ قدميه، فقال: أهيلوا عليَّ التراب، فأهَالُوا عليه التراب حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول: أنا أَحدَثُكم عهدًا برسول الله ﷺ. وإسناده صحيح. وانظر حديث عليٍّ عند أحمد ٢/ (٧٨٧). (١) وهو في "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ١٧٩ و ٨/ ١٤٣ عن محمد بن عمر الواقدي.