للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإن كُنتَ قد لاقَيتَ هامانَ بعدَنا … وفِرعونَ فَاعلَمْ أَنَّ ذَا العَرْشِ يُنصِفُ

قال: فأقبَلَ عليه الثَّقفيُّون يشتُمُونه، فوالله ما أدري أيَّ طريق أخَذَ.

وكانت ولايةُ المغيرة بن شُعبة الكوفةَ سبعَ سِنينَ (١).

٦٠٠٨ - حدثنا أبو محمد المُزَني، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شَيْبة، أخبرني عبد الحميد، حدثنا شَريك، عن زياد بن عِلَاقةَ سمعتُ جَريرًا يقول في جِنازة المغيرة بن شُعبة: استَغفِروا لأميرِكم؛ فإنه كان يُحبّ العافِيَة (٢).

٦٠٠٩ - حدثنا أحمد بن يعقوب، حدثنا أبو مُسلم حدثنا حَجّاج بن مِنْهال، حدثنا حمّاد بن سلمة، عن زيد بن أسلَمَ: أنَّ رجلًا جاء فنادى: يَستأذِنُ أبو عيسى على أمير المؤمنين عمر، فقال عمرُ: ومَن أبو عيسى؟ قال المغيرةُ بن شُعبة: أنا، فقال عمر: وهل لعيسى من أبٍ؟! أما في كُنَى العربِ ما تَكتَنُون بها؛ أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن؟ فقال رجلٌ: أشهَدُ لقد سمعتُ رسولَ الله كنّى بها المُغيرةَ، فقال عمر: إِنَّ النبي قد غُفِر له ما تَقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، وإِنَّا فِي جَلَجٍ ما نَدْري ما يُفعَل بنا. فكنّاه بأبي عبد الله (٣).


(١) إسناده تالف هشام بن الكلبي - وهو هشام بن محمد بن السائب - رافضي متروك، وشيخه لا يُعرف.
وأخرجه البَلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٣/ ٣٥٠ عن عباس بن هشام الكلبي، عن أبيه، به.
(٢) خبر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل شريك - وهو ابن عبد الله النخعي وقد توبع، وعبد الحميد الراوي عنه أغلب الظن أنه ابن صالح بن عجلان البُرجُمي الكوفي، فقد أكثر عنه محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وهو يروي عن طبقة شريك النخعي، والله تعالى أعلم.
وأخرجه أحمد ٣١/ (١٩١٥٢)، والبخاري (٥٨) من طريق أبي عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكُري، وأحمد (١٩١٩٣) من طريق شعبة بن الحجاج، كلاهما عن زياد بن عِلاقة، عن جرير بن عبد الله البَجَلي. لكن لفظ أبي عوانة: كان يحب العفو.
(٣) حديث جيِّد، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكنه مرسلٌ. وسلف مختصرًا برقم (٦٠٠١) موصولًا بذكر أسلم والد زيد فيه. أبو مسلم هو إبراهيم بن عبد الله الكَجِّي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>