والسُّلاء: شوك النخل، واحدها سُلَّاءَة، وإضافة السُّلاء إلى الشوك للتخصيص. (١) تحرّف قوله: أفارقه في نسخنا إلى: أعرفه والتصويب من النسخة المحمودية كما في طبعة الميمان، ومن مصادر تخريج الخبر. (٢) إسناده ضعيف، زهير بن قيس انفرد بالرواية عنه سويد بن قيس، وهو أمير معروف قُتل ببَرْقةَ، لكنه في الرواية مجهول، ولذلك جهَّله الحسيني في "الإكمال" والذهبي في "تاريخ الإسلام" ٢/ ٨١٣ وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٤٠: لا يعرف لزهير سماع من علقمة. الليث: هو ابن سعد، وابنُ لَهِيعة: هو عبد الله، وابن أبي حبيب: هو يزيد. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٩/ ١١٢ من طريق إسحاق بن إبراهيم التُّجيبي، عن سعيد بن أبي مريم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد ٩/ ٥٠٤، والبخاري في "تاريخه الكبير" ٧/ ٤٠، وابن عبد الحكم في "فتوح =