(١) إسناده ضعيف لانفراد عبد الرحمن بن الحارث - وهو ابن عبد الله بن عياش المخزومي - به، ولا يُحتمل تفرّد مثله للِينِه، وقد أشار الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/ ١٦٢ بعد عزوه الخبر للطبراني أنَّ في إسناده راويًا لم يُسمَّ، لأنَّهُ وقع عنده أنَّ سعيد بن أبي مريم قال في روايته: حدثني من أثِقُ به عن عبد الرحمن بن أبي الزناد. فدلَّ ذلك على وجود علّة أخرى في الخبر، وهي إبهام الشيخ الذي حدَّث به سعيدَ بن أبي مريم، وأنَّ سعيدًا لم يسمعه من عبد الرحمن بن أبي الزناد كما جاء في إسناد المصنّف، فالظاهر أنه سقط من إسناده ذكر ذلك الرجل المبهم، والله تعالى أعلم. (٢) إسناده تالف، محمد بن عمر الواقدي وشيخه هشام متروكان. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٨١ عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي، به. وأخرجه البَلاذُري في "أنساب الأشراف" ١٠/ ٢٧٩ عن حفص بن عمر العُمري، عن هشام بن الكلبي، به. =