للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عامر بن الحارث بن حارثةَ بن سعد بن تَيْم بن مُرّة، أدركَ النَّبِيّ وسمع منه (١).

٦٠٣٧ - أخبرني أبو زكريا يحيى بن محمد العَنْبَري، حَدَّثَنَا الحَسن بن علي، حَدَّثَنَا الزُّبير بن بكّار، قال: كان المُنكدر بن عبد الله جاء إلى عائشة أم المؤمنين ، فشَكَا إليها الحاجةَ، فقالت: أولُ شيءٍ يأتيني أبعثُ به إليك، فجاءها عشرةُ آلاف درهمٍ، فبَعثَتْ بها إليه، فأخذَ منها جارِيةً، فوَلَدت له بَنِيهِ: محمدًا وأبا بكر وعمرَ، وذُكِروا كلُّهم بالصَّلاح، وحُمِل عنهم الحديثُ (٢).

٦٠٣٨ - حَدَّثَنَا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا أبو نُعيم، حَدَّثَنَا حُرَيث بن السائب، حَدَّثَنَا محمد بن المُنكَدر، عن أبيه، قال: قال رسول الله : "مَن طاف حولَ البيتِ أُسبُوعًا لا يَلْغُو فيه، كان كعَدْلِ رَقَبَةٍ يُعتِقُها" (٣).


(١) وهو في "نسب قريش" لمصعب بن عبد الله ص ٢٩٥. دون قوله: أدرك النَّبِيّ وسمع منه.
(٢) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٦/ ٤٠ من طريق أحمد بن سليمان، عن الزُّبير بن بكّار.
(٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن اختُلف في صحبة المنكدر بن عبد الله، فقد أثبت صحبته الطبراني والحاكم وغيرهما، لكن قال البخاري في "الضعفاء": لا يُعرف له سماعٌ من النَّبِيّ ، و قال ابن عبد البر في ترجمته من "الاستيعاب" ص ٧١٥: حديثه عندهم مرسل، ولا يثبتُ له صحبة ولكنه ولُد على عهد رسول الله . قلنا: وقد ذكره ابن حبان في التابعين، وعلى كل حال فللحديث شواهد يصحُّ بها. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٤٥)، وعنه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٢٦٧) عن علي بن عبد العزيز البغوي بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٢٨٠٧ - عوامة)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١١٦، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٢٠٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٥٨) و (٣٧٥٩)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٥/ ٢٧٨ - ٢٧٩ من طرق عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٥ تعليقًا، وفي "الضعفاء" كما في "ميزان الاعتدال" =

<<  <  ج: ص:  >  >>