(٢) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٦/ ٤٠ من طريق أحمد بن سليمان، عن الزُّبير بن بكّار. (٣) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله لا بأس بهم، لكن اختُلف في صحبة المنكدر بن عبد الله، فقد أثبت صحبته الطبراني والحاكم وغيرهما، لكن قال البخاري في "الضعفاء": لا يُعرف له سماعٌ من النَّبِيّ ﷺ، و قال ابن عبد البر في ترجمته من "الاستيعاب" ص ٧١٥: حديثه عندهم مرسل، ولا يثبتُ له صحبة ولكنه ولُد على عهد رسول الله ﷺ. قلنا: وقد ذكره ابن حبان في التابعين، وعلى كل حال فللحديث شواهد يصحُّ بها. أبو نعيم: هو الفضل بن دُكين. وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨٤٥)، وعنه أبو نُعيم في "معرفة الصحابة" (٦٢٦٧) عن علي بن عبد العزيز البغوي بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١٢٨٠٧ - عوامة)، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ١١٦، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٢٠٠، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٧٥٨) و (٣٧٥٩)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٥/ ٢٧٨ - ٢٧٩ من طرق عن أبي نُعيم الفضل بن دُكين، به. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٥ تعليقًا، وفي "الضعفاء" كما في "ميزان الاعتدال" =