للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٣٩ - حَدَّثَنَا أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن القاضي بهَمَذان من أصلِ كتابه، حَدَّثَنَا محمد بن المغيرة السُّكّري (١)، حَدَّثَنَا القاسم بن الحَكَم العُرَني، حَدَّثَنَا عبد الله بن عمرو بن مُرّة، حدثني محمد بن سُوقَة، عن محمد بن المُنكدِر، عن أبيه، عن النَّبِيّ : أنه خَرَج ذاتَ ليلةٍ، وقد أخَّر صلاةَ العِشاء حتَّى ذَهَبَ من الليل هُنَيهةٌ أو ساعةٌ، والناس يَنتظِرون في المسجد، فقال: "ما تَنتَظِرون؟ " فقالوا: ننتَظِرُ الصلاةَ! فقال: "أمَا (٢) إنّكُم لن تَزالُوا في صلاةٍ ما انتظَرْتُموها" ثم قال: "أمَا إنها صلاةٌ لم يُصَلِّها أحدٌ ممّن كان قبلَكم من الأُمم"، ثم رفع رأسَه إلى السماء، فقال: "النجومُ أمانُ السماءِ، فإن طُمِسَت النُّجومُ أتى السماءَ ما يُوعَدُون (٣)، وأنا أمانٌ لأصحابي (٤)، فإذا قُبِضتُ أتى أصحابي ما يُوعَدُون، وأهل بيتي أمانٌ لأُمّتي، فإذا ذَهَبَ أهْلُ بيتي أتى أُمّتي ما تُوعَدُ (٥) " (٦).


= للذهبي ٤/ ١٩٠، وأبو نعيم في "المعرفة" (٦٢٦٧) من طريق مسلم بن إبراهيم، عن حريث بن السائب، به.
وأخرجه أبو نُعيم في "المعرفة" (٦٢٦٨) من طريق شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه.
قال الدارقطني في "الغرائب والأفراد" كما في "أطرافه" لابن طاهر المقدسي (٤٤١٧): تفرَّد به أبو عُبيدة بن أبي السَّفَر عن وهب بن جرير بن حازم عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن أبيه، وقال في "العلل" (٣٤٢٩): لا يصح عن شعبة.
ويشهد له حديث عبد الله بن عُمر الذي تقدَّم عند المصنّف برقم (١٨١٩)، وإسناده صحيح.
قوله: "أُسبوعًا" يعني: سبعًا؛ أي: سبعة أشواطٍ.
(١) تحرّف في نسخنا الخطية إلى: اليشكري، والتصويب من "سير أعلام النبلاء" ١٣/ ٣٨٣ وغيره من مصادر ترجمة المذكور.
(٢) لفظة "أما" سقطت من (ز) و (ب).
(٣) في (ص): توعد.
(٤) في: (ز): أمان أصحابي، على الإضافة.
(٥) في (ص): يوعدون.
(٦) إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن الحسن القاضي ومحمد بن المغيرة السُّكّري فيهما لينٌ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>