وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٣٨٥٤) عن يحيى بن أيوب العلاف، عن سعيد بن أبي مريم، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن المبارك في "المسند" (٧٠)، وفي "الزهد" (١٢٩٧) عن يحيى بن أيوب الغافقي المصري، به. وأخرج نحوه مختصرًا بأسانيد أصلح من هذا أحمد ٣٨/ (٢٣٥٣٢)، وأبو داود (١٢٧٠)، وابن ماجه (١١٥٧) من طريق قرثع الضبي، وأحمد (٢٣٥٥١) من طريق علي بن الصلت، و (٢٣٥٦٥) من طريق رجل مبهم، ثلاثتهم عن أبي أيوب الأنصاري، وأسانيدها فيها ضعفٌ واضطراب بيناه في تعليقنا على "المسند". وفي الباب عن عبد الله بن السائب قال: كان رسول الله ﷺ يصلي قبل الظهر بعد الزوال أربعًا ويقول: "إنَّ أبواب السماء تُفتَح، فأُحب أن أقدِّم فيها عملًا صالحًا". أخرجه أحمد ٢٤/ (١٥٣٩٦)، والترمذي (٤٧٨)، والنسائي (٣٢٩)، وسنده صحيح. (١) في النسخ الخطية: سليم، والتصويب من مصادر ترجمته ومصادر التخريج. (٢) قوله: "نزل في داره سقط من (ز)، وبُيِّض مكانها في (ص) و (م)، وكتب بمحاذاتها في هامش (ز): "لعله: نزل في داره"، وأثبتناه من (ب)، لكن سقط منها قوله: "حين هاجر إلى المدينة".