(١) يُفسِّر هذه العبارة ما جاء صريحًا في تاريخي الطبري وابن عساكر: فأنا أدعك فابرأ من صاحبك. (٢) تحرَّف في نسخنا الخطية إلى: إحدى وستين، والتصويب من النسخة المحمودية كما في طبعة دار الميمان و"تلخيص" الذهبي، وقد جاء في مصادر ترجمته كما في "الاستيعاب" لابن عبد البر، و "أسد الغابة" لابن الأثير، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي: أنه قتل سنة إحدى وخمسين، وفي "الثقات" و"مشاهير علماء الأمصار" لابن حبان: أنه سنة ثلاث وخمسين، وزاد في "الثقات": وقيل: سنة إحدى وخمسين في زمن عائشة، وكذا قال البخاري في "التاريخ الكبير": قتل في عهد عائشة. وعائشة إنما توفيت سنة سبع وخمسين. (٣) أبو مخنف - واسمه لوط بن يحيى - قال الذهبي في "الميزان": أخباري تالف لا يوثق به. وذكر مثل هذا الخبر الطبري في "تاريخه" ٥/ ٧٦، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٢٦، وابن الأثير الجزري في "الكامل" ٣/ ٨٠، وابن كثير في "البداية والنهاية" ١١/ ٢٣٥. (٤) صحيح عن ابن سيرين، وهذا إسناد فيه ضعف من أجل قيس بن الربيع، لكن روي من غير هذا الوجه عن ابن سيرين. =