وقوله: توفي قبل زياد بسنة … إلى آخره، ذكره الكلاباذي في "الهداية والإرشاد" (٩٠٢)، وأبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١١٥٩). (١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٨٢٠)، والترمذي بإثر الحديثين (٢٢٢١) و (٢٣٠٢)، وابن حبان (٧٢٢٩) من طريق وكيع بن الجراح، عن سليمان بن مهران الأعمش، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (٢٢٢١) و (٢٣٠٢) من طريق محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، به فزاد في الإسناد علي بن مدرك بين الأعمش وهلال بن يساف، قال الترمذي بإثره: هذا حديث غريب من حديث الأعمش عن علي بن مدرك، وأصحاب الأعمش إنما رووا عن الأعمش عن هلال بن يساف عن عمران بن حصين. ثم ساق الترمذي بإثرهما حديث وكيع عن الأعمش السالف ذكره قبل قليل، وقال بإثره: وهذا أصح عندي من حديث محمد بن فضيل. قلنا: وقد صوَّب أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٢٦٠٣)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ٢٩٩ روايةَ من زاد في الإسناد علي بن مدرك، والأصح قول الترمذي بأنَّ حديث الأعمش ليس فيه ابن مدرك، كما وضّحنا ذلك في تعليقنا على "المسند". =