للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٠ - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالَوَيهِ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن إسحاق الحَرْبي، حَدَّثَنَا مصعب بن عبد الله الزُّبَيريُّ قال: مات أبو نُجَيد عِمرانُ بن الحُصَين بن خلف بن عبد نُهْم الخُزاعي بالبصرة سنة ثنتين وخمسين.

٦١٠١ - حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، حَدَّثَنَا محمد بن عبد الوهاب، حَدَّثَنَا يعلى بن عُبيد، حَدَّثَنَا الأعمش، عن هلال بن يِسَاف قال: انطلقتُ إلى البصرة فدخلتُ المسجد، فإذا شيخٌ مستنِدٌ إلى أُسطُوانةٍ يحدِّثُ يقول: قال رسولُ الله : "خيرُ الناس قَرْني، ثم الذين يَلُونَهم، ثم الذين يَلُونَهم، ثم يأتي أقوامٌ يُعطُون الشَّهادةَ قبل أن يُسأَلوها" فقلت: مَن هذا الشيخ؟ قالوا: عِمرانُ بن حُصين (١).


= وترجمة عمران بن حصين هذه ذكرها ابن سعد في "الطبقات" ٩/ ٩، وذكرها أيضًا الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٨٥) من طريق ابن سعد عن الواقدي. وذكرها أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٤/ ٢١٠٨، وابن عبد البر في "الاستيعاب" ص ٥٢١، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/ ٧٧٨ ولم يسندوه. ولم يذكروا أنه مات قبل زياد بسنة، بل جاء عند بعضهم: أنه سنة اثنتين وخمسين أو ثلاث وخمسين كما سيأتي في الأثر التالي.
وقوله: توفي قبل زياد بسنة … إلى آخره، ذكره الكلاباذي في "الهداية والإرشاد" (٩٠٢)، وأبو الوليد الباجي في "التعديل والتجريح" (١١٥٩).
(١) إسناده صحيح. وأخرجه أحمد ٣٣/ (١٩٨٢٠)، والترمذي بإثر الحديثين (٢٢٢١) و (٢٣٠٢)، وابن حبان (٧٢٢٩) من طريق وكيع بن الجراح، عن سليمان بن مهران الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٢٢٢١) و (٢٣٠٢) من طريق محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن علي بن مدرك، عن هلال بن يساف، به فزاد في الإسناد علي بن مدرك بين الأعمش وهلال بن يساف، قال الترمذي بإثره: هذا حديث غريب من حديث الأعمش عن علي بن مدرك، وأصحاب الأعمش إنما رووا عن الأعمش عن هلال بن يساف عن عمران بن حصين. ثم ساق الترمذي بإثرهما حديث وكيع عن الأعمش السالف ذكره قبل قليل، وقال بإثره: وهذا أصح عندي من حديث محمد بن فضيل. قلنا: وقد صوَّب أبو حاتم كما في "العلل" لابنه (٢٦٠٣)، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٧/ ٢٩٩ روايةَ من زاد في الإسناد علي بن مدرك، والأصح قول الترمذي بأنَّ حديث الأعمش ليس فيه ابن مدرك، كما وضّحنا ذلك في تعليقنا على "المسند". =

<<  <  ج: ص:  >  >>