وذكره ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٢١ بدون إسناد، وكذا ابن عبد البر في "الاستيعاب". وأخرجه البيهقي ٨/ ١٨٦ عن أبي عبد الله الحاكم، عن أبي عبد الله الأصبهاني، عن الحسن بن الجهم، عن الحسين بن الفرج، عن الواقدي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، فذكره إلى قوله: أسلم في هدنة الحديبية. وأخرج ابن عساكر في "تاريخه" ٢٨/ ٣٥ من طريق أبي بكر بن أبي الدنيا، عن محمد بن سعد قال: عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، ويكنى أبا عبد الله، أسلم في هدنة الحديبية، ومات سنة ثلاث وخمسين. (٢) رجاله ثقات مع إرساله. معمر: هو ابن راشد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني. وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/ ٤٠٨ عن أبي أسامة، عن حماد بن زيد، عن أيوب. صِفتُ: أي: عَدَلتُ بوجهي عنك. انظر "النهاية" لابن الأثير (صيف). (٣) الخبر في "طبقات خليفة بن خياط" ص ٤٨، لكن لم يذكر فيه أنه مات فجأة، وذكر أنَّ كنيته أبو محمد. ويقال في كنيته أيضًا: أبو محمد وأبو عبد الله وأبو عثمان، كما في "تهذيب الكمال" للمزي ١٦/ ٥٥٦. أما أنه مات فجأة فقد أخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٥/ ٢٣، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ =