للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهِمَ مصعبٌ في الحرف الأخير، فقد تواترت الأخبارُ أنَّ فاطمةَ بنتَ أَسَد وَلَدَتْ أميرَ المؤمنين عليَّ بن أبي طالب كرَّم الله وجهه في جَوف الكعبة (١).

٦١٦٠ - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق الإمام ، أخبرنا إسماعيل بن قُتَيبة، حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبي شَيْبة، حَدَّثَنَا علي بن مُسْهِر، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه: أنَّ حكيم بن حزام لم يَقبَل من أبي بكر حتَّى قُبض، ولا من عمر حتَّى قُبض، ولا من عثمان، ولا من معاوية، حتَّى مات حكيم.

٦١٦١ - حَدَّثَنَا أبو العبّاس محمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا الحسن بن علي بن عفّان، حَدَّثَنَا أبو أسامة، عن هشام بن عُرْوة، عن أبيه، عن حَكيم بن حِزامٍ قال: أَعتقتُ أربعينَ محرَّرًا في الجاهلية، فسألتُ النَّبِيَّ : هل لي فيهنّ من أجرٍ؟ فقال: "أسلمتَ على ما سَبَقَ لك" (٢).

صحيح على شرط الشيخين.

٦١٦٢ - أخبرنا أبو جعفر أحمد بن عُبيد الأَسَدي الحافظ بهَمَذان، حَدَّثَنَا إبراهيم بن الحسين، حَدَّثَنَا مِنْجاب بن الحارث، حَدَّثَنَا علي بن مُسْهِرٍ، عن هشام بن عُرْوة،


(١) قال ابن الجوزي في "مثير العزم الساكن" ٢/ ٩ (٢٦١): وقد روى أبو حمزة اليماني عن علي بن الحسين: أنَّ فاطمة بنت أسد ضربها الطَّلْق وهي تطوف بالبيت الحرام أيام الحج، ففتحت لها الكعبة، فولدت علي بن أبي طالب . إلا أنَّ إسناد هذا الحديث لا يثبت. وقال النووي في ترجمة حكيم من "تهذيب الأسماء واللغات": أما ما روي أن علي بن أبي طالب ولد فيها، فضعيف عند العلماء.
(٢) إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وعروة: هو ابن الزبير.
وأخرجه البخاري (٢٥٣٨) عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢٤ / (١٥٥٧٥)، ومسلم (١٢٣) (١٩٥) و (١٩٦) من طرق عن هشام بن عروة، به.
وأخرجه أحمد (١٥٣١٨) و (١٥٣١٩)، والبخاري (١٤٣٦) و (٢٢٢٠) و (٥٩٩٢)، ومسلم (١٢٣) (١٩٤) و (١٩٥)، وابن حبان (٣٢٩) من طريق محمد بن مسلم الزهري، عن عروة، عن حكيم بن حزام، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>